اهالي المتهمين بتفجيرات سيناء يقطعون الطريق الدولي للافراج عن ابنائهم

العريش - معا- قام اهالي المتهمين بتفجيرات سيناء بالاعتصام وقطع الطريق الدولي عن معسكر قوات حفظ السلام بقرية الجورة بمدينة الشيخ زويد بعد عصر اليوم الجمعة، مطالبين بالافراج عن المتهمين الخمسة في تفجيرات سيناء والمحكوم عليهم بالاعدام والسجن المؤبد، وهم اسامة عبد الغنى النخلاوي، ومحمد جايز، ويونس ابو جرير وهم المتهمون الثلاثة المحكوم عليهم بالاعدام، ويرتدون حاليا بدلة الاعدام الحمراء بالاضافة الى عشرة متهمين اخرين هرب منهم ثمانية متهمين خلال احداث ثورة 25 يناير وبقي منهم متهمان اثنان فقط وهما محمد عبد الله ابو رباع وبسام حماد الاحيوات، وهما محكوم عليهما بالسجن المؤبد.

واعتصم اهالي المتهمين الخمسة وقاموا بقطع الطريق الدولي عن معسكر قوات حفظ السلام باشعال اطارات السيارات، ووضع الحواجز على الطريق كما اعد المعتصمون الخيام وقاموا بتجهيزها للدخول فى اعتصام مفتوح وشل حركة قوات حفظ السلام ومنع دخول او خروج سيارات قوات حفظ السلام.

ووفقا لشهود العيان ومصادر قبلية مقربة بان المعتصمين اعدادهم تتجاوز 2000 شخص.

ويتهم المعتصمون مباحث امن الدولة بانها المخطط الرئيسي لتفجيرات سيناء بعد ان استخدمت تيارات دينية مقربة اليها لتكون الوسيط مع بعض المتشددين من ابناء شمال سيناء .

وتسربت وثيقة رسمية من امن الدولة تفضح حقيقة تفجيرات سيناء عام 2004 وقد جاء ذلك الاتهام لمباحث امن الدولة بعد ان تسربت وثائق تؤكد ان امن الدولة في عهد وزير الداخلية السابق حبيب العادلي هي المحرك غير المباشر لتفجيرات سيناء.

وفي ضوء ذلك الاعتصام رفعت قوات حفظ السلام حالة الطوارىء للمرة الخامسة على التوالي بعد ثورة 25 يناير بسبب اعتصام وغلق البدو للطريق الدولى عن قوات حفظ السلام بمدينة الشيخ زويد، وامرت قيادة القوات بتجميد نشاط القوة لاجل غير مسمى حتى ينتهي الاعتصام وفتح الطريق امام حركة قوات حفظ السلام.

واكد احد المعتصمين بان الاعتصام الحالي امام قوات حفظ السلام ربما سيتصاعد الى غلق الطريق المؤدي لمعبر العوجة التجاري بهدف اغلاق المعبر ووقف حركة التبادل التجارى بين مصر واسرائيل كورقة ضغط من اجل تنفيذ المطالب .