الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو مازن : فاوضت نتانياهو 15 ساعة وحاورت حماس 1400 ساعة دون نتيجة

نشر بتاريخ: 09/04/2011 ( آخر تحديث: 09/04/2011 الساعة: 13:22 )
القاهرة -موفد معا مع الوفد الرئاسي - التقى رئيس السلطة محمود عباس مع رؤساء تحرير وسائل الاعلام المصرية ، والذين تغيّر معظمهم بعد ثورة 15 يناير ، وتوّلوا مناصبهم الجديدة في اطار التغيير الجديد في مؤسسات مصر المدنية .

وشرح ابو مازن للصحافيين المصريين مدى تمسكه بفكرة الذهاب الى غزة لانهاء الانقسام ، ولكن واذا ما شعرت حماس - وعلى ما يبدو ان هذا ما تشعر به - ان هناك ضررا سياسيا سيصيبها من هذه الزيارة فانه مستعد الالتقاء معهم في رفح ، او قبول من تنتدبه حماس في الضفة سواء كان د. عزيز الدويك او د. ناصر الدين الشاعر او من تختاره الكتلة للالتقاء بالرئيس في رام الله وتشكيل الحكومة فورا .

وهنأ ابو مازن رؤساء التحرير بمواقعهم الجديدة ، في اول زيارة لرئيس عربي لمصر بعد الثورة ، وقال :"اننا لا نريد ان نغيب عن مصر لاي ظرف ، فنحن كل يوم لدينا تطور داخلي او مع اسرائيل ونريد ان نضع القيادة المصرية في صورة ما يحدث ، بل اننا نريد ان نقحم مصر في كل شئ ومصر مسؤولة عن ملف المصالحة ولم اسمع من قيادتها الجديدة انها ستتخلى ، بل ستبقى تتولى المهمة" .

ومن اهم ما ورد في لقائه معهم ، ان على الدول العربية ان لا تلعب دور "الصليب الاحمر" في الانقسام الفلسطيني ، وعليها ان تقول لحماس او لنا من هو المخطئ ، فلا يجوز بعد 4 سنوات الاكتفاء بالشعارات العامة التي تدعو لوقف الانقسام ، فاذا كنت انا المخطئ والذي يمنع الوحدة الوطنية ليقولوا ذلك ، واذا كانت حماس ليقولوا لحماس ، اما ان يمتدحوا مبادرتي ، فيما عدة دول عربية ترفض ان تقول علنا لماذا ترفضها حماس. فهذا لا يساعد في وقف الانقسام بل يعززه .

واضاف : لقد التقيت نتانياهو 3 مرات طوال سنتين و4 شهور ، مرة في واشنطن ومرة في شرم ومرة في بيته بالقدس ، ولم تنجح المفاوضات لاننا رفضنا قبول الاستيطان باي شكل وحين قال نتانياهو على ابو مازن ان يختار بين اسرائيل وبين حماس ردينا عليه ان حماس اخوتنا وانتم شركاء السلام والسؤال يعود عليكم ان تحتاروا بين السلام وبين الاستيطان .

ثم قال "اما مع حماس فقد بلغ مجموع ساعات الحوار 1400 ساعة تقريبا ، واعتقد اننا قبلنا بكل ما يمكن قبوله الا ان حماس تنصلت في كل مرة من الوصول الى نتيجة ، وحين اتفقت فتح معهم على كل البنود في حوار دمشق تذرّعوا بالورقة الامنية فقلنا لهم نحن موافقون ان يبقى قطاع غزة تحت سيطرة مسلحي حماس وانا قادم لزيارتكم هاجموني وشتموني ... ولكن الشتائم والمسبات لن تعفيهم عن الاجابة ، فما الذي تريده حماس ؟