الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية المستقبل لصم الكبار تفتتح معرضاً لمنتجاتها

نشر بتاريخ: 09/04/2011 ( آخر تحديث: 09/04/2011 الساعة: 11:41 )
غزة- معا- افتتحت جمعية المستقبل لصم الكبار معرضاً لمنتجاتها اليدوية وذلك من خلال تنفيذ مشروع "تجهيز المنتجات وإنشاء معرض".

وقام كلا من وزير العمل والشؤون الاجتماعية و وزير الشباب والرياضة والثقافة بافتتاح المعرض، وبحضور عدد من وكلاء الوزارات والمدراء العامون، بإلاضافة لنواب من المجلس التشريعي، علي رأسهم النائب هدي نعيم وعدد كبير من مدراء المؤسسات والشخصيات الاعتبارية في غزة.

بدوره رحب أدهم عيد مدير الجمعية بالحضور وشكر لهم تلبيتهم الدعوة وأثني على الدور التكاملي بين الجمعية والوزارات والمؤسسات المحلية.

وأشاد أحمد الكرد وزير العمل والشئون الاجتماعية أن هذا الإنجاز يعتبر إنجاز نوعي تفتخر به الوزارة والحكومة، وتثمن الدور الذي تلعبه الجمعية في دعم ومساعدة الصم ضمن برامجها وأنشطتها المختلفة.

فيما أشار محمد المدهون وزير الشباب والرياضة والثقافة أن وزارته تنظر لهذا النشاط باعتبارات كثيرة كونه ينسجم مع أهداف وخطة عام الشباب (2011) وكذلك فإنه يحيى التراث والأصالة ويواكب التطور والحضارة من حيث جودة هذه المنتجات.

وقد أشارت النائب هدي نعيم أن فئة الصم من أهم وأكثر الفئات المهشمة في المجتمع ودعت إلي الاهتمام بها والعمل علي دمجها في المجتمع المحلي.

واكدت اعتماد الطرشاوي مدير الاتصال والتأثير بوزارة المرأة أن وزارتها تنظر لهذه الشريحة علي أنها تمتلك قدرات كامنة، بحاجة للاكتشاف والتطوير ودعت للمزيد من التعاون مع الجمعية لخدمة هذه الفئة.

وأوضح أدهم عيد أن هذا المعرض قد تم افتتاحه من خلال مشروع تشطيب المنتجات وإنشاء معرض، موضحاً أنه ممول من لجنة الاعمال الخيرية وجمعية الإصلاح بالبحرين، معرباً عن شكره لهم وللقائمين علي الجمعية وعلي رأسهم أ. خالد أمين الذي كان له دور كبير في هذا المشروع.

وأشار عيد أن الجمعية تهدف من خلال هذا المعرض لأن توصل رسالة للمجتمع مفادها أن الصم أناس لديهم الطاقات والقدرات الكافية وهم ليسوا عبئاً علي المجتمع وأنه بالإمكان استغلال طاقاتهم وتوظيفها لتطوير أنفسهم وخدمة المجتمع، كما أن المشروع سعي لتشغيل عدد من الصم، وتمنى عيد علي المؤسسات الخيرية تمكين الجمعية من تطوير أقسامها المهنية لتشغيل عشرات الصم الآخرين للحد من ظاهرة البطالة التي تتجاوزال90%.

وقال عيد إن أيدي الصم البيضاء والتي صنعت هذه المنتجات هى أيدٍ ذهبية تستحق التقدير والأخذ بها نحو النور من خلال احتضان ورعاية البرامج والمشروعات التي تخدم الصم في غزة.