مسيرة في رام الله تنديداً بالعدوان الاسرائيلي على غزة

رام الله- معا- انتظم العشرات، عصر اليوم، في مسيرة جماهيرية تنديداً بالعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، والتضامن مع عضوي الحراك الشبابي المستقل حمزة عبيد وبشار العاروري اللذين اعتقلا يوم أمس، في قرية النبي صالح خلال مشاركتهم في مسيرة سلمية ضد الاستيطان في القرية.

وشارك في المسيرة عدد من الشباب الفلسطيني من داخل الخط الأخضر، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات المطالبة بانهاء الانقسام وتجسيد الوحدة الوطنية، وأكدوا تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض الى مجازر يومية بفعل الة الحرب الاسرائيلية.

وقالت الشابة رماح مفيد، من كفر قرع: "إن مشاركة شباب الداخل الفلسطيني في المسيرة يأتي من منطلق إعلانهم عن تضامنهم التام مع المعتصمين، ومع الحملة الرامية إلى إعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، حتى تصبح ممثلة لكل الشعب الفلسطيني".

وأضافت رماح: نحن نطالب بأن يكون لنا من يمثلنا في منظمة التحرير الفلسطينية، يأخذ برأينا. وأكدت تأييدها للحراك الشبابي المستقل، ودعت كل الشباب الفلسطيني إلى إعلاء صوته مطالبة بانهاء حالة الانقسام.

بدوره، قال توفيق العيسة، أحد الشباب المعتصمين على دوار المنارة إن الشباب سيواصلون نضالهم واعتصامهم في أكثر من مدينة لتشكيل رأي عام ضاغط على حركتي فتح وحماس لانهاء الانقسام، الذي تستغله سلطات الاحتلال للاستفراد بقطاع غزة ومواصلة العدوان عليه، وارتكاب المجازر بحق الشعب.

وأكد العيسة أن المسيرة تهدف الى التضامن مع الشابين المضربين عن الطعام، اللذين اعتقلا في النبي صالح يوم أمس، وهما حمزة عبيد وبشار العاروري.