المكتب الحركي للصحفيين يدين التصعيد الاسرائيلي على غزة والضفة
نشر بتاريخ: 09/04/2011 ( آخر تحديث: 09/04/2011 الساعة: 23:34 )
رام الله- معا- ادان المكتب الحركي المركزي للصحفيين واعضاء كتلة فتح في نقابة الصحفيين العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وجرائم قوات الاحتلال وغلاة المستوطين في مختلف مناطق الضفة الغربية، ودعا المؤسسات الدولية والعربية الى العمل لوقفها، كما دعا الدول الراعية لعملية السلام وخاصة الولايات المتحدة الى الضغط على اسرائيل لثنيها عن عدوانها وعدم الكيل بمكيالين في التعاطي مع دول المنطقة وشعوبها.
جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك للمكتب الحركي المركزي للصحفيين واعضاء كتلة حركة في نقابة الصحفيين اليوم في مقر النقابة بحضور عبدالناصر النجار نقيب الصحفيين وموسى الشاعر امين سر المكتب الحركي، والذي تم خلاله مناقشة عدد من القضايا التي تهم الصحفيين الفلسطينيين بشكل خاص ما يتعلق بقضيتي العضوية والتطبيع.
كما ادان المجتمعون كافة الممارسات التي تحول دون ممارسة الصحفيين لعملهم من قبل جهات فلسطينية او من قبل سلطات الاحتلال، مؤكدين ان حرية الصحافة والعمل الصحفي مكفولة بالقانون وان المس بها جريمة يجب ان يعاقب عليها مرتكبوها، واكدوا على رفض كافة اشكال التطبيع مع الصحفيين الاسرائيليين او اية جهات اسرائيلية تسعى الى تحسين صورة الاحتلال.
وقدم النقيب عبدالناصر النجار في بداية الاجتماع تقريرا مختصرا حول واقع الاعلام والصحفيين ودور النقابة وانجازاتها على الصعيدين المحلي والدولي، وقال ان النقابة حققت الكثير من الانجازازت في فترة قياسية وانها تعكف على تنظيم وضع الصحفيين وتنظيم عضوية اعضائها وتنفيذ عدد من المشاريع التي تخدمهم، ودعا كافة الصحفيين الى تقديم طلبات العضوية للنقابة واستكمال الوثائق الخاصة بهم.
كما استعرض موسى الشاعر امين سر المكتب الحركي المركزي نشاط المكتب منذ انتخابه واكد على ضرورة الارتقاء بدوره وبعلاقته مع مختلف الاطر الحركية واكد على ضرورة متابعة ملف العضوية في النقابة.
كما ناقش المجتمعون ملف لجنة المصور الصحفي واكدوا انها جزء من النقابة ولا يحق لاحد اتخاذ قرارات او اصدار بيانات باسمها بعيدا عن النقابة.
