الأحد: 22/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

نقابة العاملين الحكوميين واتحاد نقابات المهن الصحية بجنين يطالبون الرئيس باستخدام صلاحياته لتشكيل حكومة انقاذ وطني

نشر بتاريخ: 10/09/2006 ( آخر تحديث: 10/09/2006 الساعة: 18:11 )
جنين -معا- طالبت نقابة العاملين في الوظيفة الحكومية، واتحاد نقابات المهن الصحية في محافظة جنين في رسالة وجهت إلى الرئيس محمود عباس "أبو مازن" باستخدام صلاحياته الدستورية والشروع بتشكيل حكومة إنقاذ وطني تكون قادرة على فك الحصار الاقتصادي المفروض الشعب الفلسطيني وتعزيز صمود الشعب على ارض الوطن.

وذكرت الرسالة التي وصلت "معا" نسخة منه "إننا اليوم مطالبون جميعا ًبالوحدة، وحدة القرار والمصير، وحدة الخطاب السياسي والاجتماعي والإنساني.... لا يجوز أن نبقى نسير في هذا الظلام..... لا توجد بارقة أمل ..... أمل ينشده أبناءنا وأسرنا وشعبنا من هذا الحصار الذي يتهدد كل شي ء من حولنا.... فنحن اليوم ندخل الأسبوع الثاني من الإضراب .... الإضراب الذي حددنا وجهته ورسالته....لذاك الفاشي في تل أبيب ومن خلفه أمريكا وأوروبا وبعض المتواطئين من الأمة العربية".

وقال الموظفون في رسالتهم :" انه وبعد مضي اسبوع كامل على الاضراب المفتوح لم نجد اي بارقة امل لحل الازمة المالية الخانقة".

واستهجنت الرسالة بعض المصطلحات التي تحاول إنكار حق الموظفين في الإضراب، قائلين "أن بعض الأشخاص يبسطون المسألة بالزيت والزعتر ومرة يطلب من الموظفين التحول إلى أيتام والبحث عمن يعيلهم ويعيل أسرهم ومنهم من يتهم الموظفين بمؤامرة لإسقاط الحكومة الفلسطينية ".

وأضافت الرسالة " كيف يصدر عن أبناء جلدتنا مثل هذه التصريحات التي نتجرع ألمها ليل نهار، فنحن أهل الرباط، أهل الحق.نعم نحن أهل الحق يا سيادة الرئيس لأننا نطالب بأحقية أبناءنا بالحياة الطبيعية برغم ما نعانيه من الاحتلال؟".

وأشارت الرسالة إلى إن الحكومة الفلسطينية لا تعترف بالموظفين المضربين كمواطنين فلسطينيين كما أنها تتنكر لحقوقهم المطلبية والشرعية متسائلين "هل هذه الديمقراطية التي تغنينا بها؟".

وتابع الموظفون قولهم "نحن المضربين من اجل لقمة عيشنا لسنا غوغائيين ولم نضع لإضرابنا أهدافا سياسية، أو انقلابية نحن لسنا متسرعين أو عاجزين عن تقدير طابع اللحظة السياسية ، بل بالعكس ونسأل أخانا الرئيس إن كنت تعرف أن هناك شعبا ً صبر على حكومته سبعة شهور بدون رواتب فأخبرنا حتى نقتدي بهم ، لقد تمسكنا بحكومتنا برئاسة حماس منذ لحظة تشكيلها، ولكن هل يعقل أن نصبر إلى ما لانهاية دون وعد قابل للتحقيق ".