طلبة من جامعة لندن للإقتصاد يقومون برحلة دراسية في الأراضي الفلسطينية

رام الله -معا- نظمت مؤسسة جسور الديمقراطية رحلة دراسية لوفد من طلبة جامعة لندن للإقتصاد لمدة أربعة أيام، وذلك للتعرف على الواقع الفلسطيني عن قرب من مختلف جوانب الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية.

وتمثلت اللقاءات كالتالي" الحكومة: د. سلام فياض رئيس الوزراء، منظمة التحرير: د. أحمد مجدلاني، الإقتصاد: معهد ماس د. سمير عبد الله، التعليم العالي: د. نبيل قسيس، اللجنة المركزية لحركة فتح: د. ناصر القدوة تحدث عن فلسطين والمجتمع الدولي ، سعد حلواني الشباب الفلسطيني، إيمان حموري الثقافة والفلكلور الفلسطيني. اما بالنسبة للمؤسسات" مركز بانوراما، بيسان، الهيدرولوجين، مركز معاً التموي ، مؤسسة الشهيد ياسر عرفات، مركز الفن الشعبي".أما الزيارات الميدانية تمثلت في الخليل البلدة القديمة، بيت لحم، مخيم الأمعري، مخيم الجلزون، بلعين، ونابلس.

وقال رامي مهداوي مؤسس مؤسسة جسور الديمقراطية أنه تم التعاون مع مكتب الممثلية الفلسطينية في لندن من أجل إنجاح هذه الزيارة، وتم التنسيق مع عدد كبير من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وذلك بهدف إنجاح الزيارة بتزويد الوفد أكبر قدر من المعلومات المختلفة للوفد.

وأوضح المهداوي بأنه تم تغيير الصورة النمطية لبعض الطلبة وذلك من خلال الزيارات الميدانية التي قاموا بها على أرض الواقع، وهذا دليل على أثر الإعلام الموجه المعادي لقضيتنا الفلسطينية العادلة من ناحية، وأثر النقص بتزويد الطلاب في الجامعات بمعلومات واقعية عما يحدث في فلسطين، على سبيل المثال لا الحصر قضية المياه ومدى استهلاك المستوطنين للمياه ومدى استهلال المواطن الفلسطيني. وأيضاص معلومات خاطئة يمتلكها الطلاب عن الواقع الإجتماعي الفلسطيني من حيث العادات والتقاليد والحقوق والحريات وحتى الثقافة.

من ناحيتها قالت الطالبة آنا برنداتيت من النرويج منسقة الوفد بأن عدد الوفد المشارك 20 طالبا وطالبه من الدراسات العليا في الجامعة من الجنسيات التالية:" بريطانيا، المانيا، النرويج، أمريكا، السويد، سنغافورة، الصين، قبرص، سويسرا" من الفيد الإطلاع على الحالة الفلسطينية عن قرب للعديد من الأسباب العلمية والمهنية، وأيضاً سنعمل على مد الجسور مع العديد من المؤسسات الفلسطينية، مع الأخذ بعين الإعتبار العطاء والبناء والتحرر التي لمسناها من زياراتنا المختلفة تتطلب منا دعم المجتمع الفلسطيني.

وشكر المهداوي جامعة لندن للإقتصاد طلاب وهيئة تدريسية، لما تقوم به من أعمال بخدمة القضية الفلسطينية كان آخرها ما قام به الطلبة من تحقيق نصر أخر عبر قرار الجامعة بعدم تجديد عقدها مع شركة “ايدن” للمياه الإسرائيلية، التي تستخدم مياه مرتفعات الجولان السورية المحتلة. أن نجاح الحملة يوضح حجم التزام موظفي وطلبة كلية لندن للاقتصاد بالاستثمار الأخلاقي والعدالة العالمية.