الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

البيارة تعقد اجتماعها السنوي وتنتخب مجلس إدارة جديد

نشر بتاريخ: 10/04/2011 ( آخر تحديث: 10/04/2011 الساعة: 13:18 )
نابلس - معا - عقدت الهيئة العامة لجمعية البيارة الثقافية اجتماعها السنوي في مقر الجمعية الرئيسي في مدينة نابلس بحضور بدر دويكات ممثل وزارة الداخلية وحمد الله عفانة مدير وزارة الثقافة في محافظة نابلس.

وبعد اكتمال النصاب القانوني تم افتتاح الاجتماع حيث تم قراءة التقريرين المالي والإداري وتم المصادقة عليهما بالإجماع من قبل الحضور بعد أن تم مناقشتهما والاطلاع على ملخص الفعاليات والأنشطة التي قامت بها البيارة خلال العام الماضي وأهمها توزيع 850 حقيبة مدرسية في محافظ نابلس والمشاركة في حفل العرس الفلسطيني التقليدي الذي نظم في أبو ظبي و توزيع 8500 كتاب مهداة من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية على 11 جامعة في الضفة الغربية وبعض المكتبات العامة.

كذلك توزيع 7477 حقيبة وقرطاسيه على طلبة المدارس الأساسية في سبع مديريات هي مديرية القدس ومديرية ضواحي القدس ومديرية جنوب نابلس ومديرية طولكرم ومديرية أريحا ومديرية وقباطية ومديرية طوباس كما تم توقيع عقد لطباعة ونشر كتاب "نجمة كنعان".

وبعد انتخاب مؤسسة الخطيب لتدقيق الحسابات كمؤسسة معتمدة لتدقيق حسابات الجمعية قدم مجلس الإدارة استقالته أمام الحضور وشكرت الهيئة العامة مجلس الإدارة السابق على ما قدمه من انجازات.

وقال حمد الله عفانة أن البيارة من الجمعيات الواعدة في فلسطين وتتحلى بروح وطنية عالية متمنيا لها المزيد من النجاح والتوفيق، فيما قدم السيد بدر دويكات شكره للجنة التأسيسية على جهودها المخلصة لتنفيذ الأهداف التي أُطلقت من أجلها البيارة، متمنيا لمجلس الإدارة الجديد التوفيق والنجاح في مهامه.

وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية أجريت انتخابات مجلس الإدارة حيث فاز بعضوية مجلس الإدارة عمار الكردي والدكتور إياد عثمان والدكتور احمد جميل وسلام عفونة و وليد البدوي و غياث جازي و عبد المعز عودة و سامر فارس و راضي الوني.

وفي نهاية الاجتماع عقد مجلس الإدارة الجديد اجتماعه الأول حيث تم انتخاب عمار الكردي رئيسا للبيارة والدكتور إياد عثمان نائبا للرئيس وعبد المعز عودة أمينا للسر و راضي الوني أمينا للصندوق وناقش مجلس الإدارة خطة العمل بخطوطها العريضة للسنتين القادمتين والتي تقوم على أساس المساهمة بتطوير الثقافة الفلسطينية وتعزيز التفاعل بين الشتات والوطن.