نتنياهو وباراك يرتعدان خوفا من انهيار الائتلاف الحكومي
نشر بتاريخ: 10/04/2011 ( آخر تحديث: 10/04/2011 الساعة: 19:21 )
القدس- معا- يترقب بخوف شديد هذه الايام رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ووزير جيشه ايهود باراك، قرار مراقب اسرائيل في ملف وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، التي تشير كافة التوقعات صدور قرارا بالادانة يوم غد الاثنين.
وبحسب ما نشر موقع "قضايا مركزية" العبري اليوم فان تخوفات نتنياهو - باراك تكمن في حال سحب ليبرمان معه 14 عضوا في الكنيست الاسرائيلي والذين يمثلون حزب "اسرائيل بيتنا"، حال ادانته من قبل مراقب "الدولة" وهذا ما يعني انهيار الائتلاف الحكومي الحالي.
واضاف الموقع ان نتنياهو مع باراك سيحاولان استغلال الظرف الامني الحالي، والضغط على مراقب اسرائيل بتأجيل اصدار القرار غدا او الثلاثاء، وقد يستجيب لهذا الطلب بحيث يتم تأخير بروز الازمة لما بعد عيد الفصح اليهودي "البيسح".
واشار الموقع ان الخوف الشديد لدى نتنياهو - باراك يكمن في سقوط الحكومة الاسرائيلية والتوجة الى انتخابات مبكرة، حيث يشعر نتنياهو بخوف شديد من تراجع شعبيته اثر الحملة الاعلامية التي شنت عليه مؤخرا والكشف عن الرحلات الملوكية مع زوجته سارة، والتي تطالب احزاب المعارضة بفتح ملف جنائي في هذا الملف، وبالمقابل فان ايهود باراك يخشى من اختفائه من الساحة السياسية الاسرائيلية خاصة ان استطلاعات الرأي الاخيرة تشير لعدم امكانية حزبه "الاستقلال" من تجاوز نسبة الحسم للدخول الى الكنيست الاسرائيلي.
واضاف الموقع انه من غير المعلوم كيفية تصرف ليبرمان، مع محاولات نتنياهو وباراك التأكيد بتمسكهم بالائتلاف الحكومي الحالي وبقاء حزب "اسرائيل بيتنا" في الحكومة الاسرائيلية بغض النظر عما سيحصل مع ليبرمان.
وتقدر بعض المصادر ان ليبرمان قد يذهب الى الانتخابات المبكرة حتى بعد صدور قرار بادانته في ملف الفساد ، والذي قد يبقيه كعضو في الكنيست الاسرائيلي ومنعه من تقلد منصب حكومي، واستغلال امكانية مرور اشهر على التوصل لقرار نهائي بتقديمه للمحاكمة ، حيث قد يستغل الاستطلاعات الاخيرة التي اعطت ليبرمان وحزبه 17 مقعدا في الكنيست القادمة .