عشائر فلسطين بالتعبئة والتنظيم تعقد مؤتمرها الاول في القدس

القدس- معا- عقدت اليوم الاحد لجنة عشائر فلسطين في التعبئة والتنظيم، تحت رعاية الرئيس محمود عباس مؤتمرها الاول في فلسطين في حرم جامعة القدس - ابو ديس.

وقال بيان صادر عن اللجنة الاعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم أن المؤتمر ركز على نبذ النزاعات العائلية والفصائلية ونبذ العنف والطائفية والتفرقة ورفع شعار الوحدة والتكاتف والتآخي والتسامح.

وبدأ المؤتمر أعماله بجلسة افتتاحية، حضرها عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ممثلا عن رئيس دولة فلسطين حيث قام بايقاد شعلة القدس عاصمة العشائر العربية.

وتخلل الحفل عدد من الكلمات لكل من احمد قريع كلمة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكلمة مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين وكلمة سفير مملكة المغرب سعادة السفير محمد الحمزاوي واجمعت كلمات المشاركين على أهمية دور العشائر في الحفاظ على الوحدة الوطنية والحفاظ على النسيج الاجتماعي والترابط الاسري ونبذ النزاعات العائلية وسيادة القانون والتاكيد على حقوق الشعب الثابتة وعلى القدس عاصمة لدولة فلسطين.

واكد محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض التعبئة والتنظيم في كلمته على اهمية دور رجال العشائر والاصلاح في المجتمع الفلسطيني واصلاح ذات البين واهمية دور العشائر في انهاء الانقسام واعادة اللحمة الى شطري الوطن داعيا حركة حماس للاستجابة الى مبادرة الرئيس ابو مازن لانهاء الانقسام، مشيدا بدور الملك محمد السادس ملك المغرب رئيس لجنة القدس في الجامعة العربية وبالدعم المستمر للشعب الفلسطيني ومساندتة للقضية الفلسطينية وبالعلاقات الاخوية المميزة التي تربط المملكة المغربية والشعب الفلسطيني.

وقال العالول ان مشروع القدس عاصمة العشائر العربية والذي يدعمه ملك المغرب الملك محمد السادس مشروع تحدي وصمود لدعم اهل بيت المقدس في نضالهم ضد المشروع الاحتلالي الرامي الى تهويد القدس وتهجير سكانها والاستيلاء على مقدساتها وتراثها وحضارتها الفلسطينية العربية، مؤكدا ان لجنة العشائر قد اقرها المرحوم الشهيد ابو عمار عام 1969 في المجلس الوطني الفلسطيني، وشجب الاعمال العدائية وجرائم القتل التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد اهلنا في قطاع غزة.

وأكد حيدر عيده رئيس لجنة العشائر في مفوضية التعبئة والتنظيم على دورالعشائرعلى دعم الشرعية الوطنية الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، ودعم مبادرته الرامية الى انهاء الانقسام واحترام مؤسسات القانون والمؤسسات الشرعية الفلسطينية، والتأكيد على وحدة الأرض والشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده في الضفة وغزة والشتات، مؤكدا على محاربة التعصب القبلي ونبذ الطائفية نبذ ومحاربة ظاهرة الاعتداء على البيوت والممتلكات في حال النزاعات العائلية، ثم التاكيد على وحدة عشائر فلسطين في الضفة وقطاع غزة وفي مناطق ال48 كوحدة عشائرية واحدة.

ودعا عيده في نهاية المؤتمر الى اقامة مؤتمر خاص بالمهجرين من منازلهم او الجاليين عن بلداتهم او قراهم او مضاربهم والبالغ عدهم اكثر من 6400 فرد من الشيوخ ورجال ونساء واطفال، نتيجة النزاعات العائلية من اجل عودتهم الى منازلهم وان تتبنى السلطة الوطنية اعادتهم تحت حمايتها.

وقد حضر المؤتمر اكثر من 600 شخصية من فعاليات ثقافية وفكرية وأكاديمية وإعلامية واجتماعية فلسطينية.إضافة إلى أعضاء المؤتمر من مشايخ ووجهاء العشائر.