الوفد الأوروبي " الدراجين من أجل السلام " يزور مخيم بلاطة ويطلع على معاناة اللاجئين فيه
نشر بتاريخ: 10/09/2006 ( آخر تحديث: 10/09/2006 الساعة: 21:04 )
سلفيت -نابلس- معا- زار وفد أوروبي " الدراجين من أجل السلام " مخيم بلاطة ضمن جولته التي تشمل مدن مختلفة في الضفة الغربية، وكان في استقبال الوفد تيسير نصر الله عضو المجلس الوطني الفلسطيني ورئيس مركز يافا الثقافي، وياسر البدرساوي رئيس مركز حق العودة الثقافي، ويحيى الجمال مدير شؤون المخيمات في محافظة نابلس، ومحمود حرب، وصبري ذوقان عن اللجنة الشعبية للخدمات في المخيم .
وجرى للوفد حفل استقبال على مدخل مخيم بلاطة برفقة فرقة كشافة القسطل وقام الوفد بزيارة ضريح الشهداء حيث وضعت رئيسة الوفد الأوروبي "شيريدان جيمس" أكليلا من الزهور علي الضريح ومن ثم جاب الوفد بدراجاته الهوائية شوارع المخيم وقاموا بزيارة كنيسة بئر يعقوب .
وفي كلمته رحب نصر الله بالوفد الاوروبي الضيف بعد ان سلمهم درع مركز يافا ، وخلال كلمته قدم لهم شرحا وافيا عن المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الإجراءات الاسرائيلية، مستعرضا ظروف النكبة وقضية اللاجئين التي تعتبر مفتاح الحرب والسلام في المنطقة وهي جوهر الصراع العربي الاسرائيلي وبدون حلها حلا عادلا فسيبقى الصراع مستمرا .
من جانبها أشارت "شيريدان جيمس" منسقة رحلة الدراجين من اجل السلام في كلمتها إلى ان المجموعة التي جاءت من لندن إلى مخيم بلاطة مستخدمة الدراجات الهوائية تهدف للفت الأنظار إلى قضية الشعب الفلسطيني وتجنيد الرأي العام الأوروبي لنصرة هذا الشعب .
واوضحت ان المجموعة تتكون من خليط من الجنسيات والأعمار والأديان والبلدان، ولا تمثل قومية معينة، معبرة عن سعادتها وسعادة وفدها بوجودهم هنا في فلسطين وخصوصا في مخيم بلاطة للاجئين لمعرفة المزيد عنهم لنقل معاناتهم الى الخارج.
واطلع الوفد أثناء زيارته على معرض الصور المقام في مركز يافا الثقافي والذي ينظم تحت عنوان "صور من فلسطين " للفنان البريطاني ريتش ويلز لشرح مفصل من الفنان عن هدفه ورؤيته لفلسطين من خلال صوره .
الحاج أبو محمود المسكاوي والحاجة أم أحمد خديش قدما شرحا تفصيليا عن ظروف ونشأة النكبة وحملا حكومة بريطانيا العظمى أثناء فترة الإنتداب وتواطئها مع "العصابات الصهيونية" في احتلال وتدمير فلسطين .
كما التقى الوفد بلجنة من فصائل العمل الوطني الفلسطيني في المخيم التي قدمت لهم شرحا عن الوضع السياسي الداخلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة الضغط على اسرائيل لوقف عدوانها ضد الشعب الفلسطيني .