الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة التربية تختتم مشروع الثلاسيميا لمديريات التربية

نشر بتاريخ: 10/04/2011 ( آخر تحديث: 10/04/2011 الساعة: 17:17 )
الخليل- معا- اختتمت وزارة التربية والتعليم العالي الإدارة العامة للصحة المدرسية المهرجان الختامي لمشروع الثلاسيميا لمديريات التربية والتعليم في كل من محافظة بيت لحم والخليل، في مجمع إسعاد الطفولة بالقرب من مدرسة الحسين بن علي الثانوية.

وحضر حفل الختام كل من مديرة التربية والتعليم وسط الخليل نسرين عمرو ومن الصحة الادارة العامة للصحة المدرسية ضامن شومان، رئيس جمعية أصدقاء الثلاسيميا د. بشار ألكرمي ورؤساء الأقسام من المديريات المشاركة وكذلك الطلبة المشاركين بالمشروع.

ورحبت عمرو بكل من قدم لمديرية التربية للاحتفال باختتام مشروع الثلاسيميات الذي أطلق علية "فلسطين خالية من مرض الثلاسيميا 2011" وأهمية العمل الدءوب لرؤساء الأقسام من اجل سلامة صحة الطلبة من خلال تفعيل اللجان المختلفة وتنفيذ البرامج أيضا في رسم سياسة صحية للطلبة لنقلها للمجتمع من خلال قسم الصحة المدرسية.

وذكرت عمرو الى وجود نشاطات متعددة لتفعيل وتمكين الطلبة في مجموعة المهارات الحياتية وتنفيذ الأنشطة اللاصفيه في المدرسة وخارجها، كما نوهت إلى أهمية عمل منسقي اللجان الصحية في المدارس وتوزيع المهام المختلفة، كما عرضت أهمية الوقاية من مرض الثلاسيميا والاستشارة الطبية والفحص الطبي قبل الزواج للتقليل من مرض الثلاسيميا وجعل فلسطين خالية منه.

من جانبه، عرض شومان الى أهمية إنجاح مشاريع الصحة المدرسية في مديريات التربية لما يعبر عن مدى اهتمام بالمشاريع الصحية على اختلاف أنواعها، وكذلك أهمية الصحة الشمولية للطالب التي تعتبر من أولويات وزارة التربية لما له من أهمية كبيير باعتبار الطالب محمور العملية التعليمة التعليمية وهم بناة المستقبل.

وذكر بان صحة الطلبة تأتي من خلال الاهتمام بصحة بالشراكة مع جميع المؤسسات الحكومية والخاصة للوصول الة بنية صحية، ومشروع الثلاسيميا مشروع وطني من اجل القضاء علية مع جمعية أصدقاء مرض الثلاسيميا لما لها من مخاطر على صحة الأبناء في حالة الإصابة.

واكد د. رائد الكرمي رئيس جمعية اصدقاء مرض الثلاسيميا على اهمية الشراكة مع وزارة التربية والتعليم لتعليم للوصل الى "مليون وثلث" طالب وتدريب الطلبة على جميع المهارات الحياة الأساسية واعتبارهم المحور الأساسي للوصول إلى جميع فئات المجتمع، والتعاون مع وزارة التربية ياتي التكامل الصحي من خلال أقسام الصحة المدرسية المنتشرة بجميع مديريات التربية والتعليم.

كما عبر عن اهمية خلو فلسطين من مرض الثلاسيميا ونوة الى الاصابات قبل عامي 2005/2006 كانت في محافظة الخليل من " 30-40" سنويا اما هذا العام اقل من 7 حالات نتيجة الوقاية قبل الزواج وزيادة معرفة المرض من قبل المجتمع المحلي. وكان من نتائج الوقاية توفير ما يقارب" نصف مليون دولار" لعلاج المصابين، والحد من معاناة الأسرة الحاملة للمرض، وكذلك جعل فلسطين خالية من المرض بحلول عام 2013 مع المؤتمر الرابع.

كما أشار الى فلسطين الدولة الثانية بالشرق الأوسط ستكون خالية من مرض الثلاسيما. وعرضت طالبات من مديرية بيت لحم سكتش مسرحي حول زواج الأقارب وأهمية الابتعاد اذا كان الزوجيين مصابين، وكذلك أهمية زيارة الطبيب بشكل دوري في حالة الإصابة، أما طالبات مديرية جنوب الخليل قدمن زجل شعبي لمخاطر المرض وما ينتج عنة من تشوهات وركزن على أهمية الابتعاد إذا كان واجب الابتعاد لما لة من مخاطر على صحة الأبناء في المستقبل وهدر للمال والصحة في نفس الوقت.

اما مديرية وسط الخليل قدمن سكتش مسرحي حول الأعراض التي تصيب حامل للمرض وأهمية الفحص الطبي لزواج الأقارب وغيرهم ايضا، وكذلك فحص الجنين في حالة الشك بإصابة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وعرض خلال المسرحية اعراضه بانتفاخ بعظمتي الوجه، تغير الدم بشكل دوري، تضخم الكبد والطحال، ومديرية شمال الخليل كورال غنائي.