الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

إدارة البنك الإسلامي الفلسطيني تؤكد على أهمية الكادر البشري

نشر بتاريخ: 10/04/2011 ( آخر تحديث: 10/04/2011 الساعة: 20:09 )
رام الله- معا- عقد البنك الإسلامي الفلسطيني يوم السبت الماضي في مقر الإدارة العامة للبنك -محافظة رام الله اجتماعاً، ضم مدراء الدوائر والفروع ونوابهم.

وترأس هذا الإجتماع كل من معالي الدكتور محمود أبو الرب والسيد عوني أبو يوسف أعضاء مجلس الإدارة في حين مثًل الإدارة العليا كل من السيد صائب سمور نائب المدير العام والسيد عماد السعدي المدير الإقليمي.

وجاء هذا الاجتماع في موعده الدوري الذي يتم من خلاله مناقشة الخطة السنوية للبنك وما تم تحقيقه من إنجازات وفقاً للخطة السنوية والموازنة التقديرية.

واستهل أبو الرب الإجتماع بكلمة ترحيبية أكد من خلالها إيمان مجلس الإدارة بأهمية الكادر البشري في البنك وإيمانه بأن الكوادر التي يضمها البنك مؤهلة على كافة المستويات لأن تقود البنك نحو التميز والذي يعد الأساس الذي تقوم عليه رؤيا ورسالة البنك وفقاً التي وضعها البنك ضمن خطته الاستراتيجية خلال الأعوام القادمة.

واشارا إلى أن قرار إنهاء خدمات عدد من موظفي البنك هو قرار جاء بناء على دراسة من عدة جهات داخلية وخارجية، وأنه على الرغم من كل ردات الفعل التي عقبت هذا القرار إلا أن البنك ما زال يكن كل الاحترام والتقدير لهؤلاء الموظفين ويؤكد على أن ما تقتضيه مصلحة العمل هو المحرك الأساسي لكافة القرارات، وأن البنك سيقوم بصرف كافة المستحقات المالية لكافة الموظفين وفقاً للقوانين والأنظمة المعمول بها.

أما فيما يتعلق بامتيازات الموظفين فقد أكد معالي أبو الرب أن مجلس الإدارة بصدد إقرار عدداً من الامتيازات الخاصة بالموظفين والتي من المتوقع أن يتم إقرارها بحد أقصى منتصف أيار من هذا العام، علماً أن مجلس الإدارة أصدر تعليماته منذ فترة للبدء بجمع المعلومات الخاصة بهذه الامتيازات ودراستها والتي أهمها تحديد الحد الأدنى للرواتب واعتماد نسبة الزيادة السنوية وإقرار راتب السادس عشر، أما فيما يتعلق بالتأمين الصحي فقد أصدر أبو الرب تعليماته للإدارة العليا بإنهاء هذا الموضوع خلال أسبوع من تاريخ الإجتماع.

كما تحدث مدراء الفروع والدوائر عن إنجازات الفروع وأهم معيقات العمل التي يواجهونها وقد جاء ذلك بعد عرض سريع قدمه مدير الدائرة المالية السيد باسم بواطنه للنتائج المالية التي حققها البنك خلال الربع الأول والتي فاقت الموازنة التقديرية حيث كان هناك نمو 24% في الإيرادات وانخفاض في المصاريف بنسبة 12% مما أثر إيجاباً على صافي الأرباح بنسبة قاربت 38% زيادة عن الموازنة التقديرية.

وفي نقاش دار حول آلية العمل والإنجازات التي يحققها الموظفون أكد أبو الرب على ضرورة اعتماد رقابة الأداء وفقاً لتقييم الأداء الكمي مقرونة بخطة العمل وهي السياسة التي سيعتمدها مجلس الإدارة والإدارة العليا في تقييمم الأداء على كافة المستويات، مشيراً إلى أن المؤشرات تؤكد أن أمام البنوك الإسلامية فرصة عالية للتقدم وزيادة حصتها السوقية حيث تشير الدراسات إلى أن ما يقارب 30% من المتعاملين بالمصارف يتطلعون للعمل مع البنوك الإسلامية، وأن البنك الإسلامي الفلسطيني قادر على تلبية هذه الاحتياجات بشكل كبير.

هذا ويذكر أن مجلس الإدارة كان قد أقر مؤخراً اعتماد سياسة تمويل لموظفي البنك بأسعار منافسة وأقل من أسعار المنح المعتمدة للمتعاملين مع البنك، كأحد الامتيازات الجديدة.