التجار يناشدون السلطة حمايتهم من تسلط ادارات الموانئ الاسرائيلية وتحكمها بعملهم
نشر بتاريخ: 16/07/2005 ( آخر تحديث: 16/07/2005 الساعة: 16:26 )
نابلس-معا ناشد عدد من تجار الاستيراد الفلسطينيين السلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها الاقتصادية والتجارية لحمايتهم مما وصفوه بـ(جشع وتسلط) ادارات الموانئ الاسرائيلية وتحكمها بعملهم.
وقال بركات أبو كتب مستورد بضائع من الصين إن البضائع التي يستوردها تحتجز عادة في ميناء أشدود الاسرائيلي لاكثر من عشرين يوما وهذا ما يفقدها الرواج خاصة فيما يتعلق ببضاعة المواسم، وأضاف أن التأخير يكلف التاجر مبالغ باهظة فوق كساد البضاعة اذ انه يدفع مائة دولار لكل كونتينر محمل على السفينة في الميناء في كل يوم يتأخر فيه عن انزاله.
واتهم تجار آخرون سلطات الموانىء الاسرائيلية بتعمد ضرب تجارتهم عبر تأخيرها في الميناء في الوقت الذي تتخذ فيه كافة التسهيلات للتجار الاسرائيليين لادخال بضاعتهم التي تروج في الاسواق بدلا من البضائع ذاتها التي يستوردها التجار الفلسطينيون.
وناشد عدة تجار بمذكرات تم رفعها الى مجلس الوزارء الفلسطيني ووزارة التجارة العمل على شرح القوانين الاسرائيلية فيما يتعلق بحركة الموانىء للتجار مشيرا الى ان شركات التخليص الاسرائيلية تتحكم بالتجار الفلسطينيين لتخليص بضائعهم مقابل مبالغ طائلة من الاموال.