الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

حفل مركزي لتكريم أمهات الشهداء والأسرى والاسيرات في طولكرم

نشر بتاريخ: 11/04/2011 ( آخر تحديث: 11/04/2011 الساعة: 10:06 )
طولكرم- معا- جرى في طولكرم يوم امس الاحد حفل لتكريم أمهات الشهداء والأسرى، نظمته اللجنة التحضيرية ( تلفزيون الفجر الجديد ونادي الأسير وحركة فتح) وتحت رعاية الرئيس محمود عباس وذلك في قاعة ريم البوادي بطولكرم.

ورحب عريف الحفل معين شديد بالمشاركين والحضور ومشيدا بالتعاون الذي تم بين مؤسسات القطاع الخاص والجهات الرسمية من اجل تنظيم هذا المهرجان التكريمي

وحضر الحفل محافظ طولكرم العميد طلال دويكات، ووزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدوره فارس، وأمين سر فتح مصطفى طقاطقة، ورؤساء البديات والجامعات وأعضاء من المجلس التشريعي وممثلو المؤسسات الرسمية والشعبية وحشد ضخم من امهات الشهداء والاسرى.

ورحب منسق اللجنة التحضيرية أحمد السرغلي بالحضور مؤكدا ان هذا الحفل يتميز عن غيره من الاحتفالات كونه ياتي بتضافر جهود القطاع الخاص مع مؤسسات المجتمع المحلي من حكم محلي وبلديات ونادي الاسير بالاضافة الى حركة فتح كداعم للمهرجان مما يؤكد على مدى التلاحم بين هذه القطاعات واهتمامها بقضية الاسرى والشهداء وان هذه المهرجان يعزز مبدأ الوحدة الوطنية حيث ان هذا الحفل اقيم تحت رعاية الرئيس محمود عباس.

وكممثل للرئيس ،حيا المحافظ، الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن فلسطين ومقدساتها، ووجه التحية للأسرى القابعين في سجون الاحتلال وهم يعيشون في خط المواجهة الأول، ويتعرضون لأبشع صور التعذيب، مؤكدا أن إرادتهم ستنتصر على المحتل الذي يحرمهم أبسط حقوقهم المشروعة في العلاج.

ونقل دويكات تحية الرئيس إلى أمهات وزوجات وأهالي الأسرى، ووجه التحية إلى كل أسرة فلسطينية ناضلت وتناضل، وقدمت الشهداء والأسرى والجرحى.
وطالب دويكات الشعب الفلسطيني بالوحدة الوطنية ورص الصفوف وإنهاء الانقسام الذي يعيق التحرر وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه، شكر الوزير قراقع القائمين على الحفل، الذي أصبح نهجا سنويا في طولكرم، ما يدل على اهتمام هذه المحافظة بالأسرى والشهداء، والوقوف إلى جانب قضيتهم المقدسة.

ووجه قراقع التحية للأسرى، وطالب بالإفراج الفوري عنهم، خصوصا الأسير أكرم منصور ثالث أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، الذي يصارع المرض بعد 33 عاما من السجن، والذي دخل في غيبوبة منذ 36 ساعة، وكتب وصيته للشعب الفلسطيني مطالبا الاعتناء بشقيقاته من بعده، حيث لا يوجد لهن معيل.

واستنكر قراقع سياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارات السجون بحق الأسرى على مرأى ومسمع من جميع المؤسسات العالمية المهتمة بحقوق الإنسان، دون أن تستطيع فعل شيء.

وأكد قدوره فارس أن الشعب الفلسطيني يقف خلف الأسرى وقضيتهم ومعركتهم مع المحتل، وصولا إلى حريتهم بشكل كامل، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وشدد قراقع على اهتمام السلطة الوطنية بقضية الشهداء والأسرى.

واستذكر مصطفى طقاطقه في كلمة فضائل العمل الوطني الشهداء الأبرار، وتمنى الإفراج الفوري عن الأسرى دون شرط أو تمييز، داعيا العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها الدس الشريف.

وفي كلمة أسر الشهداء، دعا زهير الخطاب إلى تكريم الشهداء يوميا وليس يوما فقط بالسنة، وتقدم بالشكر للقائمين على الاحتفال.

وطالب الأسير المحرر محمد الصويص في كلمة الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال إلى جعل يوم الأسير في 17 نيسان، يوم غضب فلسطيني نصرة لقضية الأسرى.

وتخلل المهرجان عرض فيلم قصير عن حياة الأسيرات داخل السجون وفقرات غنائية للمطرب الفلسطيني علاء الجلاد وفقرات فنية لاطفال روضة جيل الامل ودبكة شعبية لفرقة كفر اللبد.

وفي نهايته تم توزيع الهدايا على امهات الاسرى والشهداء كما تم تنظيم غذاء جماعي على شرف الامهات والجدير ذكره ان هناك اكثر من 30 مؤسسة من القطاع الخاص قامت بدعم الحفل.