الأحمد: التصعيد الإسرائيلي على غزة هدفه التغطية على جرائم الاحتلال
نشر بتاريخ: 11/04/2011 ( آخر تحديث: 11/04/2011 الساعة: 10:34 )
رام الله- معا- أستقبلت هيئة الكتل والقوائم البرلمانية في مقر المجلس التشريعي الفلسطيني/ رام الله وفدا فرنسيا ضم العديد من برلمانيين ورؤساء بلديات وإعلاميين برئاسة عضو مجلس الشيوخ الفرنسي السناتور ميشيل بيلوت.
واستعرض النائب عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية تطورات الأوضاع السياسية، موضحا أن التصعيد الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة هدفه التغطية على جرائم الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والمتمثلة في استمرارها بالاستيطان وبناء جدار الفصل وإطلاق يد غلاة المستوطنين ليعيثوا فسادا وتدميرا في ممتلكات المواطنين العزل.
وشكر الأحمد الوفد على ما يقومون به من جهود تضامنية وخاصة برامج التوأمة بين المدن الفرنسية والمخيمات الفلسطينية داخل فلسطين وخارجها، مطالبا في الوقت نفسه المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته أمام استحقاق أيلول القادم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية والعمل على إنهاء آخر احتلال في العالم.
وأعرب النائب بسام الصالحي عن تقدير الشعب الفلسطيني للوفد الضيف وأهمية جهوده التضامنية في مقاومة الاحتلال من ناحية وتوسيع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية من ناحية اخرى
وأكد النائب د. مصطفى البرغوثي على أهمية حملات التضامن وضرورة العمل على فرض عقوبات على إسرائيل، وسحب الامتيازات الأوروبية الممنوحة لها بسبب ممارساتها "العنصرية" المتمثلة بمصادرة الأراضي وبناء المستوطنات والاعتداءات اليومية التي تقوم بها قوات الاحتلال، وأشار البرغوثي إلى نظام الفصل "العنصري" الذي يمارسه الاحتلال والذي يعزل التجمعات الفلسطينية عن بعضها البعض ويحولها إلى كانتونات.
واستعرضت النائب خالدة جرار أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وما تقوم به حكومة الاحتلال من ممارسات "عنصرية" تتعارض مع كافة المواثيق والأعراف الدولية، وأكدت جرار على أهمية تحريم وإدانة محاكمة الأطفال أمام المحاكم العسكرية الإسرائيلية، ودعت إلى دعم برامج الأسرى النفسية والمهنية، وطالبت جرار بضرورة المبادرة لتنظيم حملة لمساندة النواب الفلسطينيين ووضع حد لاعتقالهم أو إبعادهم والتضييق عليهم.
ومن ناحيته أشاد السيناتور ميشيل بيلوت بنضال الشعب الفلسطيني من اجل نيل حريته، وندد بممارسات الحكومة الإسرائيلية، وما يقوم به الاحتلال من إجراءات كالاستيطان والحواجز وهدم البيوت، وأكد على وقوف الشعب الفرنسي بجانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع وحقه في تقرير مصيره.
وشدد فرناند ثويل رئيس برنامج التوأمة الفرنسية الفلسطينية على أهمية تنظيم حملة من أجل الاعتراف بدولة فلسطينية كاملة السيادة ضمن حدود 67، مطالبا بالوقوف بوجه انتهاكات إسرائيل لحقوق الشعب الفلسطيني.
يذكر أن الوفد الضيف ضم 54 متضامنا فرنسيا استقبلهم من الجانب الفلسطيني: النواب عزام الأحمد وبسام الصالحي وخالدة جرار ووليد عساف ود. مصطفى البرغوثي ود. نجاة الأسطل وإبراهيم خريشة أمين عام المجلس التشريعي الفلسطيني.