مخيمات كشفية إرشادية مركزية ويوم تفريغ لطالبات الثانوية جنوب الخليل

الخليل- معا- نظمت مديرية التربية والتعليم جنوب الخليل مخيم الأرض للأشبال ومخيم أطفال القدس للزهرات لفرق المديرية في مدرستي الرازي للذكور ومدرسة دار السلام للإناث، وبلغ عدد المشاركين في المخيمين 90 وذلك استكمالاً لخطة قسم النشاطات في المواضيع الكشفية والإرشادية.

وهدفت المخيمات إلى تنمية الصحة النفسية والعقلية بقضاء فترة زمنية في جو من الهدوء والراحة وإشباع حب المغامرة الكامنة في نفوس الزهرات والاشبال،و تنمية قدرة الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية وخدمة الآخرين،و ممارسة الحياة الديمقراطية، وأخيرا إكساب الفرد مهارات وخبرات جديدة بالإضافة إلى العديد من المهارات المتنوعة.

وقد زار المخيم مدير التربية والتعليم أ.فوزي أبو هليل وتحدث للمشاركين عن أهمية الحركة الكشفية الإرشادية ودور الزهرة والشبل في الحفاظ على الأرض والهوية الفلسطينية وضرورة التمتع بروح العطاء والتفاني للوطن والعمل الجماعي من اجل تعميق مفهوم الاعتماد على الذات.

من جهته شارك رئيس قسم النشاطات في المديرية عزات المخارزة ورئيس قسم التدريب في المديرية أ.عوني الفقيه في متابعة فعاليات المخيم،في حين أشرف على المخيمين مشرفة المرشدات خوله الدرابيع ومشرف الكشافة أ.حاتم ورديات اللذين بدورهما حثا الشبل والزهرة على نقل المهارات والمعارف المكتسبة في المخيم إلى باقية أفراق الفرق في المدارس.

كما ونفذت العديد من الفعاليات في المخيمان اللذان تضمنا العديد من الفقرات ومهارات والفنون الكشفية من نصب وطي الخيمة والوعد والقانون ورفع العلم في المخيمات والعقد والربطات والدورات وتم تنفيذ بعض المشاريع الريادية الكشفية الإرشادية.

من جهة أخرى نظمت مديرية التربية والتعليم جنوب الخليل في مدرسة بنات إذنا الثانوية يوم تفريغ لطالبات الثانوية العامة، حيث هدفت المديرية من هذا النشاط إلى تخفيف الضغط الدراسي ونقل الطالبات إلى جو من المرح والسعادة والعمل على نقلهن إلى مرحلة تتسم بالدافعية والاستعداد لامتحان الثانوية العامة.

وتضمن هذا اليوم مواهب وإبداعات من قبل الطالبات تمثلت في عرض رسومات ، وتصميم أزياء وأيضا نشر كتيب إرشادي من عمل الطالبات ،كما اشتمل أيضا على فقرات متكاملة بحيث قدم كل صف من الصفوف المشاركة برنامج مختلف أضفى على جميع الطالبات جو من المرح والسعادة.

جدير بالذكر انه تم تنظيم هذه الفعاليات بإشراف المرشدة التربوية أمل العملة التي أكدت بدورها على أهمية مثل هذه النشاطات في تحفيز ودفع الطالبات نحو الدراسة دون كلل أو ملل.