الجبهة الشعبية تتهم السلطة بتحويل بعض أجهزتها لمؤسسات خاصة لأصحابها وتطالب بحوار وطني فوري
نشر بتاريخ: 16/07/2005 ( آخر تحديث: 16/07/2005 الساعة: 16:43 )
غزة -معاً دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الى بحث مشترك بين كل الفصائل في أشكال وآليات التصدي للعدوان الإسرائيلي بما يحافظ على المصالح الوطنية المشتركة ولا يعطي للعدو غطاء يحل به مشاكله الداخلية والخارجية.
وأكدت الجبهة على أن الاقتتال خط أحمر يجب تجريم من يقدم عليه داعية إلي الاتفاق على ميثاق شرف بين الأجهزة الأمنية والقوى والفصائل الوطنية والإسلامية، وإلى الشروع الفوري في حوار وطني لتنظيم صيغة وآليات تحقق المشاركة الوطنية في إقرار الخطط والسياسات للتعامل مع مرحلة ما بعد الانسحاب الإسرائيلي من القطاع بما في ذلك ما يتعلق بالأرض والمرافق والمنشآت.
ودعت الجبهة إلى الإسراع في الحوار لتشكيل لجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية لترسيخ وتعزيز دورها ومكانتها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
وندد بيان الجبهة الذي وصل معا نسخة منه بما آلت إليه مماطلة وتباطؤ قيادة السلطة في تنفيذ ما جاء في إعلان القاهرة وكما ندد :" بالاستمرار في سياسات الهيمنة والتفرد في كل شيء بما في ذلك المسائل الوطنية الكبرى كالاستفراد الواضح بملف الانسحاب من القطاع والذي بدأت رائحة الاستثمارات الخاصة تتسرب من بين أوراقه" حسب البيان، مستنكراً " عدم قدرة السلطة وأجهزتها على تحقيق الحد الأدنى من أمن المواطنين بسبب سياساتها الخاطئة وضعفها والتفرد وتحويلها إلى مؤسسات خاصة لأصحابها الأمر الذي قاد هذه الأجهزة إلى الاستبداد أولاً والفساد ثانياً بعيداً عن الشفافية والمراقبة الجدية".
وقالت الجبهة إنه بمقابل التفرد بدأت تظهر مؤشرات فرض الازدواجية والرؤية الخاصة بحركة حماس مما يساهم بالمزيد من التوتر والإرباك الداخلي.