وزارة التربية والتعليم توضح الآلية الجديدة لعمل صندوق الإقراض

غزة- معا- قال وكيل وزارة التربية والتعليم العالي د. محمد أبو شقير إن الوزارة لم تسحب صلاحيات الجامعات والكليات في المساعدات الطلابية وان الأمر تم بدوافع فئوية .

جاء ذلك في اجتماع عقد مؤخراً حضره وكيل الوزارة ومساعد وزير التربية والتعليم العالي للسياسات المالية واثنان من مساعديه حيث تم الاجتماع عبر الفيديو كونفرنس.

وحضر كذلك الاجتماع رؤساء جامعتي الأقصى والإسلامية، وعميد كلية العلوم والتكنولوجيا، وعميد شؤون الطلبة بجامعة الأزهر بغزة، بالإضافة إلى ممثلي دوائر شؤون الطلبة في الجامعات ورؤساء مجالس الطلبة .

وتضمن الاجتماع شرحاً للآلية الجديدة لصندوق الإقراض من قبل إدارة الصندوق والتي تتيح الفرصة لكافة الطلبة للتقدم بطلب للصندوق مباشرة وبدون وسيط، مما سيمكن الصندوق من بناء قاعدة بيانات وطنية يتم تصنيف الطلبة وفقها بصرف النظر عن أماكن سكناهم أو المؤسسات التي يدرسون فيها، مما يبعد عمل الصندوق عن نظام الكوتة المعمول به سابقاً الذي ربما كان يمس بفلسفة عمل الصندوق .

وتطرق الاجتماع الى عدد من البنود أهمها أن الآلية الجديدة هي الطريق نحو إنصاف الطلبة في المناطق الأكثر احتياجاً، وهذا الأمر كان قد لمس في النتائج التي تمخضت عنها عملية فرز طلبات المساعدة للمنحة السعودية للفصل الثاني 2005/2006 ، من خلال استعراض مجمل التساؤلات والاحتجاجات التي طرحت في الاجتماع حول الآلية الجديدة، واتضحت أن المشكلة الأكبر التي أفضت إلى الاحتجاج المبالغ فيه إلى حد إصدار بيانات ضد الآلية الجديد، إنما نجمت عن ضعف قدرة الموقع الالكتروني المخصص لتقديم الطالبات http://www.Zajel.edu.ps ، المشكلة التي تم تقليصها من خلال فتح مواقع الكترونية أخرى لتأدية نفس الغرض .

كما تم الحديث حول البحث في بعض المشاكل الإجرائية المتعلقة بتوثيق الطلبات وتدقيقها من قبل مؤسسات التعليم العالي، من حيث الوثائق الثبوتية والجداول الزمنية المخصصة للمراحل المختلفة لعمل الآلية، والتأكيد على الدور الأساسي الذي تلعبه مؤسسات التعليم العالي في تدقيق الطلبات مع إعطاء الطالب الحق في التأكد من وصول طلبه الى إدارة الصندوق مباشرة .

وفي نهاية الاجتماع تم التأكيد على أن النظام بصورته الحالية سيظل موضوعاً للنقد والتطوير . وذلك في ضوء ما سيتمخض عنه من نتائج فعلية على الأرض .