د. غنام تحتضن ام الاسير المحرر حافظ برناط لتمحي 9 اعوام من الحزن

رام الله -معا- لم تتمالك نفسها ام الاسير المحرر حافظ برناط من قرية بلعين عندما رأت ولدها بعد 9 اعوام من الفراق والاسى فبعيون يغمرها الفرح والحزن ، وبدمعة طاهرة غطت وجهها الهزيل ، وبحضن دافئ احتضنت ولدها بشدة كطفل صغير لتمحي تلك اللهفة الخجولة فراق السنين الطويلة والاسى الذي لا يكاد يحتمل .

فاحتضنتها د.ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة بغمرة حنونة لتشفي جرح اعوام من الحزن والالم، ولمشاركتها الفرحة لام استجاب الله لدعائها بالافراج عن ولدها من سجون الاحتلال الغاشمة ، معتبرة اياه وغيره رمزا للعروبة والكرامة والعزة فهم من رفعوا راية الصبر والتحمل متحدين ظلم العدو وواقفين بوجه غير آبهين بانتهاكاته التي طالت الحجر والشجر والبشر ، مشيرة الى أنه لابد من تكريم كل اسير لا يزال في السجون ، واسير محرر افرج الله عنه الشدة والالم لما يحملونه من رسالة عظمى امام كل العالم رسالة صبر وتحمل رسالة عزة وانفة رافضين القيد والانكسار رافعين علم فلسطين الى العلا .

واوضح الاسير المحرر حافظ أن الأسرى ماضون في خطواتهم النضالية ضد مصلحة السجون الإسرائيلية حتى انتزاع حقوقهم كاملة داعين الشارع الفلسطيني لدعم خطواتهم النضالية بكل الوسائل والطرق .

وقدمت د.غنام درعا تكريميا للاسير المحرر برناط لصموده كل تلك السنوات داخل سجون الاحتلال وتحت نير انتهاكاتهم اللانسانية بحقه وبحق كل ابناء الشعب الفلسطيني ضاربة بعرض الحائط كافة المعاهدات الدولية والضغوطات العالمية عليها ، متمنية ان يتم الافراج عن جميع الاسرى ليعم الفرح جميع ارجاء الوطن .