تنظيم لقاء عمل حول أختبار TIMMS
نشر بتاريخ: 12/04/2011 ( آخر تحديث: 12/04/2011 الساعة: 10:33 )
بيت لحم- معا- تزامناً مع أقتراب موعد أختبار الرياضيات والعلوم الدولي، المعروف بأسم "TIMSS، نظمت وزارة التربية والتعليم العالي بالتنسيق مع الإدارات المدرسية، لقائاً تربوياً تحاورياً وجماعياً، بضيافةالمعهد الوطني للتدريب التربوي. وذلك لتعريفهم بكافة المُستجدات والحيثيــات الخاصة بـه، شارحين
إجراءات العمل ذو الصلة بتنفيذه، لضمان تنفيذه على أكمل وجه.
كما ذكر مدير دائرة القيـاس والتقويم د. محمـد مطـر، الذي أستعرض بدوره القضايا ذات موضع الاهتمام، لكل من مدراء المدارس ومُطبقي الاختبار وتوضيح علاقات العمل مع رؤساء اللجان والوزارة كفريق عمل متكامل.
وتحدث بهذا اللقاء الهام الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير ا.بصري صالح مُشيراً للضرورة القصوى في التجاوب الأمثل من قبل التلاميذ لتأدية هذا الأختبار بجدية وبحرص واعي لعكس صورة مشرقة عن فلسطين لتكون ضمن "الرياديين" بالتحصيل الدراسي العلمي كما هـم كذلك كنسبة مُتعلمين، وما لذلك من أهميـة في تأكيــد تبني الإستراتيجيــات التربوية الجديدة على أرض الواقع الميداني التربـوي، مُركزاً على تربيـة التلميذ الفلسطيني " لِوَعيه تجاه نفســه " ولدوره في رسـم معالم الواقع التربوي الفلسطيني مع إدارته المدرسية المُعززة لمُدركاته الذهنية.
وأكد مدير عام الإدارات التعليمية أ. محمد القبج هذا النهج في العملية التربوية بمساندة " مدير المدرسة " ليوجه ويُنظم سير العلمية الدراسية جنباً الى جنب مع العمل الإداري بشكل مُترابط ، وتمكين المعلم من بناء علاقة ثقة مع مديره مزوداً أياه دورياً بمستوى التحصيل الدراسي لتلاميذه وبعلاقة عمل متواصلة تعكس الحرص تكامل الأدوار فيما بينهما.
هذا وأشار مدير عام المناهج العلمية ا. جميل أبوسعدة بالعمل على تحفيز وبناء قدرات المُتعلم للتعرف على "التعمق بتفسير الظواهر العلمية “ بالمنهاج واستنتاجها من بطريقة خلاقة وتنمية "الحـس التفكيري "التحليلي، وتشجيعهم على القراءة الواعية والمتأنية التأملية ذهنياً
ومعرفياً.
وبالعموم أجمع المتحدثون على قيمة هذا الأختبار في تنمية القدرات الذهنية الناقدة، وحل المشاكل وتعزيز المهارات العلمية والحياتيه العملية، والتعامل مع الأشياء بمنهج َ تشخيصي دقيق.
كما وضح د.سعيد عساف، بإتباع " الخيال العلمي والرياضي الخصب " لتلاميذنا المُختَبرين. وأدرك الجميع أنه من الضرورة بمكان تعزيز هذه الاتجاهات التربوية
التعليمية لدى تلاميـذنا لكونهـم "العنصر المؤثر" والفاعـل في العمليـة التربوية عامة، وللمخرجات التحصيلية المتحققة تبعاً لذلك، التي تًنُم على
مستوى ذكائهم الوُجداني والمعرفي الذاتي.
هذا وابدي الحضور شكرهم على تنمية علاقات التواصل مع الميدان التعليمي لكونهم حلقة الوصـل الأولى لكـل ردود الأفعــال المدرسيـة
وتفسيـر التجارب السابقة والدروس المستفادة سابقاً من هذا الأختبار وتَلمُس كل الانعكاسات المُستنتجة والمُواجه بأسلوب مُتعاون وإيجابي بين كافة الأطراف المشاركة.
ومكن هذا اللقاء بوضع النقاط على الحروف لِتمكين السير بلغة عمل مُنسجمة مع توجهات وزارة التربية والتعليم العالي، ولتجسد فلسفة رؤيتها
ورسالتهـا التربوية فِكراً وتَطبيقاً.