جبهة التحرير الفلسطينية تلتقي حزب البعث العربي الاشتراكي
نشر بتاريخ: 12/04/2011 ( آخر تحديث: 12/04/2011 الساعة: 09:58 )
بيت لحم- معا- التقى وفد من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة حزب البعث العربي الاشتراكي في الجنوب.
وكان في استقبال الوفد مسؤول منطقة الجنوب قاسم غادر وقيادة الحزب، وقدم الوفد التهنئة لقيادة الحزب باسم جبهة التحرير الفلسطينية وامينها العام الدكتور واصل ابو يوسف بمناسبة ذكرى تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي، وقدر مواقف الرئيس الدكتور بشار الاسد الداعمة لقضايا الامة العربية، خصوصا قضية فلسطين.
وبحث الطرفان في التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية والعربية ،ودان الطرفان العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
واشار الطرفان ان جرائم إسرائيل التي لم تتوقف في يوم من الأيام من خلال محاولة كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني، وشددوا خلال لقائهم على تحقيق وحدة الصف الفلسطيني الذي بات حتمياً وملحاً اليوم.
وثمن الطرفان الحراك الشعبي والشبابي الفلسطيني من اجل انهاء الانقسام، ودعوا جامعة الدول العربية إلى لعب دور أساسي في تحقيق المصالحة من خلال دعوة الأطراف الفلسطينية للاجتماع تحت مظلة الجامعة لبحث انهاء الانقسام والعمل على إنهائها وتحقيق المصالحة الوطنية، وإعادة الإعتبار الى طبيعة الصراع مع الإحتلال الاسرائيلي من خلال المقاومة بكافة اشكالها، باعتبار ان الشعب الفلسطيني ما زال في مرحلة تحرر وطني.
وشددا الطرفان على ضرورة ايلاء ملف الحقوق المدنية والإجتماعية والإنسانية للشعب الفلسطيني في المخيمات، الإهتمام من قبل الحكومة اللبنانية المقبلة.
وراى الطرفان ان الجماهير العربية قادرة على التغيير بما يخدم مصالحها الوطنية والقومية والاجتماعية والتغيير الديمقراطي وانهاء حالة الفساد ، واكدا أن نتائج وآثار الثورات الشعبية المندلعة في الوطن العربي ستكون ايجابية على القضية الفلسطينية، وهذا يتطلب اليقظة والحذر إزاء وسائل الخداع الاميركية الساعية الى الالتفاف على الثورات الشعبية التي تعم الاقطار العربية، بهدف اجهاضها وافراغها من اهدافها، وتأسيس بنية الثورة المضادة وفق الفوضى الخلاقة ومن اجل إعادة إنتاج انظمة ملتحقة بعجلتها من جديد، حفاظاً على امن اسرائيل عبر تمزيق العالم العربي الى كيانات.
وتمنى وفد الجبهة ان تتجاوز سوريا هذا الظرف الراهن من خلال احداث نقلة في الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وسرعة التنفيذ، وبلسمة الجراح التي انفتحت، من موقع حرصنا على سوريا ومكانتها ودورها المميز في منطقتنا، بما يحقق تطلعات وأماني الشعب السوري، وبما يحفظ استقرار سوريا وتماسكها الداخلي، واكد اننا كفلسطينيين في منأى عن التدخل بأي شأن عربي آخر لاننا حريصين على الدول العربية كما حرصنا على فلسطين.
وشدد وفد الجبهة على اهمية تعزيز العلاقات اللبنانية - الفلسطينية في هذه الظروف الدقيقة وتمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة ورفض التوطين.