الطلقة الاخيرة: الاحتلال يعتقل عددا من أبناء عائلة عواد من عورتا
نشر بتاريخ: 12/04/2011 ( آخر تحديث: 12/04/2011 الساعة: 14:52 )
نابلس- خاص "معا"- اعتقلت قوات الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية عددا من ابناء عائلة عواد من قرية عورتا شرقي نابلس فيما يبدو انها الطلقة الاخيرة بعد تصريحات الامن الاسرائيلي بانها تقترب من فك لغز عملية ايتمار التي نفذت قبل 30 يوما واسفرت عن مقتل 5 مستوطنين من عائلة واحدة.
وقالت المحامية وضحة سليم عواد 35 عاما لـ"معا" ان قوات الاحتلال اقتحمت منزلها عند الساعة الثانية عشر ليلا الكائن في منطقة ام الشرايط بوسط مدينة رام الله وقامت بتفتيش المنزل وطلبت منها ان تقول من كان بداخل منزلها الامر الذي رفضته رفضا كاملا.
وقالت عواد ان جنود الاحتلال اعتقلوا اثنين من اشقائها في منطقة بيتونيا فجر اليوم احدهما نعمان سليم حسن عواد (42 عاما) والذي كان يقضي فترة اقامة جبرية فرضتها عليه اجهزة الامن الفلسطيني منذ عدة اشهر وشقيقه الدكتور نوح ( 29 عاما) الذي كان بداخل المنزل اضافة الى احد اقربائهما ويدعى يزيد حسن عواد( 25 عاما) والذي اطلقت سراحه قوات الاحتلال منذ شهر تقريبا بعد سجنه لمدة 6 سنوات.
واكدت مصادر فلسطينية في قرية عورتا لـ"معا " ان قوات الاحتلال اعتقلت حسن سليم عواد نائب رئيس المجلس وشقيقه الصحفي صلاح سليم عواد فجر اليوم في عورتا وهم اشقاء المحامية وضحة عواد، اضافة الى اعتقال الفتاة جوليا مازن عواد (15 عاما) قبل 72 ساعة وانها نقلتها الى مركز تحقيق بتاح تكفا ومن ثم نقلتها الى مركز تحقيق الجلمة والذي يعد من اكبر مراكز التحقيق الاسرائيلية.
واضافت المصادر ان قوات الاحتلال اقتحمت منزل سليم عواد المكون من 3 طوابق وسط القرية وان عشرات الجنود داخل المنزل قاموا بعملية تفتيش باستخدام اجهزة الكترونية منذ ساعات فجر اليوم.
وبحسب مصادر فلسطينية فان اجهزة الامن الاسرائيلية تتحدث عن الكشف عن 3 قطع سلاح في مقبرة القرية وتقول انها لها علاقة بمنفذي عملية ايتمار الامر الذي يبدو مستبعدا لاسيما وان هذه القطع قديمة ومنفذي عملية ايتمار لم يستخدموا اي نوع من السلاح الناري خلال الهجوم.