جبهة النضال وحزب الشعب يدعوان للوحدة الوطنية لمواجهة التحديات
نشر بتاريخ: 12/04/2011 ( آخر تحديث: 12/04/2011 الساعة: 14:32 )
غزة- معا- دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني و حزب الشعب الفلسطيني إلى الشروع الفوري في طي صفحة الانقسام لاستعادة الوحدة الوطنية، واللحمة لشطري الوطن، و ليتمكن الشعب الفلسطيني من مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد أمنه و استقراره، وتهدد المشروع الوطني برمته.
جاء ذلك خلال زيارة وفد قيادي من حزب الشعب لمكتب جبهة النضال بغزة ضم عضوي المكتب السياسي طلعت الصفدي ووليد العوض وعضو اللجنة المركزية صبحي الجديلي، حيث كان في استقبالهم أعضاء قيادة جبهة النضال في قطاع غزة عضو المكتب السياسي محمود الزق وأعضاء الجنة المركزية عاطف السويركي و جهاد الشيخ و أنور جمعة.
وقد تخلل الاجتماع مناقشة آخر المستجدات السياسية و الأوضاع الداخلية في الساحة الفلسطينية، وسبل توطيد العلاقات الثنائية، وتفعيل وتطوير العمل المشترك بين كافة فصائل العمل الوطني.
وأشاد المجتمعون بصمود الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لعدوان غاشم وحصار ظالم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وأكدوا أن جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال لن تثني شعبنا عن التمسك بحقوقه الوطنية و مواصلة نضاله حتى تحقيق أهدافه في العودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وطالب المجتمعون بخطوات جادة و فعالة لمواجهة العدوان الإسرائيلي، تبدأ بإنهاء الانقسام فوراً وما يتطلبه ذلك من تغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، ونبذ المصالح الفئؤية و الحزبية الضيقة، و توفير عوامل النجاح للجهود المبذولة لإستعادة وحدة الشعب والوطن والخروج من آتون الفرقة و الانقسام.
وعلى صعيد التحرك الشبابي لإنهاء الإنقسام تم دعوة الكل الفلسطيني إلى احترام إرادة الشباب، و توفير عوامل النجاح للجهود الشبابية الساعية للتعبير عن أمالها و طموحاتها و ممارسة دور فاعل لإنهاء الإنقسام و تحقيق المصالحة التي ينشدها الشعب لحماية قضيته و صون مشروعه الوطني.
وعبرت الجبهة والحزب عن إلتفاف جماهير الشعب حول منظمة التحرير الفلسطينية رائدة المشروع الوطني وحامية الحلم الفلسطيني، وقالت أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا، و هي بيت كل الفلسطينيين و تتسع للجميع الأمر الذي يجب آن يشكل دافعاً للوحدة و إنهاء الإنقسام.
ودعا المجتمعون المجتمع الدولي لتحمل مسئؤلياته تجاه الشعب الفلسطيني، و حمايته من جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، و أدانوا سياسة الكيل بمكيالين بالتعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون، و طالبوا بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإجبارها على وقف عدوانها على الشعب الفلسطيني وفك الحصار وإلزامها بتطبيق المواثيق و القوانين الدولية، و العمل على تقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمتهم على جرائمهم ضد الإنسانية.