السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ائتلاف"أسطول الحرية 2": لن نخاف تهديدات إسرائيل وسنبحر نحو غزة

نشر بتاريخ: 12/04/2011 ( آخر تحديث: 12/04/2011 الساعة: 16:45 )
غزة- معا- أكد ائتلاف "أسطول الحرية 2" الدولي رفضه للتهديدات الإسرائيلية المتواصلة بحقه والتي وصلت حد التلويح بارتكاب عدوان أشد عنفا من الذي ارتكبه بحق الأسطول الأول قبل نحو سنة، مشددا على أن الأسطول سيبحر نحو قطاع غزة المحاصر في موعده المحدد الشهر المقبل (أيار/مايو).

ولفت الائتلاف، في بيان صادر عنه عقب اجتماع عقده في العاصمة اليونانية أثينا يومي السبت والأحد الماضيين (9-10/4) بمشاركة ممثلين عن
مختلف دول العالم، النظر إلى أن الحكومة الإسرائيلية تقوم بحملة تحريض عدائية ضد القائمين على الأسطول بمختلف توجهاتهم، وتستخدم لغة التهديد
العسكري، كما فعلت مع الأسطول الأول، الذي قتلت منه 9 متضامنين دوليين في الحادي والثلاثين من شهر أيار (مايو) الماضي".

وقال: "نحن لا نخاف تهديدات إسرائيل، وسنواصل السير وفق الخطة المعدة، و سيتم الإبحار نحو قطاع غزة في منتصف الشهر المقبل".

وطالب الائتلاف الاتحاد الأوروبي، وجميع الحكومات التي يشارك مواطنون فيها في "أسطول الحرية 2"، والذين يتجاوز عددهم الف شخص من نحو 50 بلدا، أن يوفروا الحماية لهم من أي اعتداء إسرائيلي، لا سيما في ظل الحديث عن وضع سيناريوهات عدة، من بينها قتل متضامنين واستخدام زوارق إسرائيلية تحمل صواريخ في مهاجمة الأسطول.

ودعا الائتلاف المجتمع الدولي والأمم المتحدة لعدم الخضوع للترهيب الإسرائيلي، مشددا على أنه "يتعين على الحكومات تحمّل مسؤولية توفير الحماية لمواطنيها، فالتهديدات الإسرائيلية ضد أسطول الحرية ليست في البحر فقط، وإنما وصلت إلى المتضامنين الذين سيشاركون فيه في بلدانهم".

وأشار ائتلاف "أسطول الحرية" إلى أنه سيجتمع في العاشر من أيار القادم، قبل انطلاق الأسطول نحو غزة، مع نواب في البرلمان الأوروبي وكذلك أعضاء في الأمم المتحدة والهيئات الدولية الأخرى، حيث سيتم شرح أهداف الأسطول السلمية، والمتمثلة بتقديم العون والمساعدة لمليون ونصف المليون إنسان محاصرين للسنة الخامسة على التوالي، في مسعى لإنهاء الحصار المخالف لجميع القوانين والشرائع.

وكشف الائتلاف عن مشاركة مجموعة من يهود أوروبا المؤيدين للقضية الفلسطينية في أسطول الحرية، حيث سيقدمون مساعدات إنسانية للمحاصرين في قطاع غزة، إلى جانب العديد من الشخصيات السياسية والبرلمانية في العديد من دول العالم.