نقابة الصحفيين تستنكر اعتداء عناصر من أمن المقالة على عدد من الصحفيين
نشر بتاريخ: 12/04/2011 ( آخر تحديث: 12/04/2011 الساعة: 17:40 )
غزة -معا- استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، تواصل اعتداءات الاجهزة الامنية بالحكومة المقالة على الصحفيين العاملين في وسائل الإعلام . والتي كان أخرها الاعتداء على الصحفيين ريتا إسحاق مراسلة قناة الآن الفضائية، والصحفي عبد الله مقداد مراسل إذاعة القدس المحلية.
واعتبرت النقابة ان هذه الاعتداءات تتعارض مع النظام الأساسي وحرية العمل الصحفي في الاراضى الفلسطينية.
وقالت النقابة في بيان لها وصل "معا" نسخة عنه " انها تنظر بعين الخطورة لمثل هذه الاعتداءات ،موضحه أنها تبذل جهودا كبيرة، لتحييد العمل النقابي والصحفي عن حالة الانقسام والمناكفات السياسية، إلا أن أجهزة أمن المقالة تستمر في اعتداءاتها على الصحفيين وممارسة انتهاكات حرية الرأي والتعبير بشكل يعيق عمل الصحفيين ويشكل عائقا أمام تأديتهم لعملهم بحرية.
واوضحت الصحفية ريتا إسحاق في افادة لنقابة الصحفيين: " أنها تعرضت لتلك الممارسات من قبل عناصر قالت بأنها تنتمي لجهاز المباحث، والأمن الداخلي، عندما كانت تقوم بعملها في إعداد تقرير عن جمعية خيرية في شمال القطاع، مشيرةً إلى أن حجم الاستفزاز الذي تعرضت له جعلها غير قادرة على إكمال عملها كما يجب، موضحا أن عناصر المقالة حاولوا الاعتداء عليها جسديا وسحب الكاميرا الشخصية الخاصة بها ومسح كافة البيانات الموجودة بداخلها" .
فيما أكد الصحفي عبد الله مقداد مراسل إذاعة "القدس " بحسب افادتة " انه تعرض لمضايقات من قبل عناصر أمنية تابعة لأمن الحكومة المقالة ،وذلك أثناء تغطيته لاعتصام عدد من المواطنين من سكان قرية المغراقة، حيث اعترض الأمن عمله أثناء حديثه علي الهواء مباشرة حينما كان يتحدث لأحد المواطنين ، وان رجال أمن المقالة طلبوا منه قطع الاتصال فوراً وعدم الحديث مجددا عدة مرات إلى أن تم قطع الاتصال ، وعرقلة الرسالة الإعلامية التي تنقل معاناة المواطنين في منطقة المغراقة" .
وجددت نقابة الصحفيين مطالباتها للمنظمات الدولية والاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العام للصحفيين العرب بالتدخل السريع، وممارسة الضغط على الحكومة المقالة في غزة لإنهاء الانتهاكات المتتالية بحق الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة.