جامعة فلسطين تنظم محاضرة عملية بعنوان صفات المحاسب في ظل العولمة
نشر بتاريخ: 12/04/2011 ( آخر تحديث: 12/04/2011 الساعة: 17:38 )
غزة - معا- نظمت كلية إدارة المال والأعمال في جامعة فلسطين، بغزة، محاضرة علمية بعنوان "صفات المحاسب الذي نريده في ظل العولمة والتحديات المعاصرة" ألقاها الدكتور أكرم إبراهيم حماد مديرعام الشؤون الادارية والمالية بوزارة التربية والتعليم العالي، وحضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية بالكلية ولفيف من طلاب الكلية والمهتمين.
واوضح الأستاذ الدكتور يوسف جربوع عميد كلية إدارة المال والأعمال بجامعة فلسطين، أن هذه المحاضرة تأتي ضمن الأنشطة اللامنهجية للكلية وتعتبر ذات أهمية بالغة لطلبة قسم المحاسبة بالكلية لما ستقدمه من معرفة ضرورية لكل محاسب في ظل التقدم المعاصر في عالم المال والأعمال.
وأشار الدكتور اكرم حماد ،إلى أن الهدف الأساسي من المحاضرة هو تشكيل حافز لخريجي المحاسبة لتطوير أنفسهم، ودافعاً للطلبة الذين هم على أبواب التخرج للارتقاء بما يدرسونه في هذا المجال لمواكبة التطورات العلمية في مجال المحاسبة.
وتناول "حماد" في محاضرته ثلاثة محاور، تضمن المحور الأول على تعريف المحاسبة والمحاسب والعولمة والعلاقة بينها، حيث تناول خلاله تعريف المحاسب والعولمة بمفهومها الواسع كثورة في صنع القرارات التسويقية والشرائية، والتي ترتب عليها إلغاء الكثير من مكونات السوق وعناصره، وخفض كلفة العمليات التجارية في التجارة الالكترونية، مبيناً أن تحقيق ذلك يتطلب من المحاسب أن يكون على علم بالمبادئ المحاسبية المتعددة والمختلفة من دولة إلى أخرى، وقادر على تحقيق التصاعد في مستوى المؤهلات المطلوبة لديه للعمل، بما يقابلها من التخصص الدقيق مع تنوع الخبرات العلمية والعملية، وذلك ما تفرضه العولمة التي تسعى لقيام نظام اقتصادي عالمي تحكمه قوانين عالمية، مما يؤكد الحاجة إلى قوى عاملة قادرة على التكيف معه وفق مهارات محددة.
أما المحور الثاني: فتضمن صفات المحاسب التي أشارت إليها معايير المحاسبة الدولية، والتي تضمنت قواعد سلوك وآداب المهنة التي ترتكز على مجموعة من القيم الأخلاقية وتعتبر بمثابة مقاييس مثالية للسلوك المهني ومنها المسئولية والقدرة على اتخاذ قرارات مهنية، والمحافظة على مصلحة المجتمع، والأمانة والاستقامة، والموضوعية والاستقلال.
و المحور الثالث : تناول الصفات المطلوب توفرها في المحاسب في ظل العولمة، ولخصها في الصفات الشخصية مثل التأهيل العلمي والعملي، والصفات المهنية كالقدرة على التخطيط للعمل، والالمام والمعرفة الكافية بالنظام المالي للمؤسسة، والقدرة على الاستخدام الجيد للوسائل الآلية ونظم تكنولوجيا المعلومات المتطورة، وإجادة أكثر من لغة، وغيرها من المهارات .