الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المضربون عن الطعام يهددون بالاعتصام امام اماكن احتجاز المعتقلين

نشر بتاريخ: 12/04/2011 ( آخر تحديث: 13/04/2011 الساعة: 09:10 )
رام الله- معا- هدد الشباب المعتصمون المضربون عن الطعام على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، مساء اليوم الثلاثاء، بخطوات تصعيدية لتحقيق مطالبهم في أعقاب ما وصفوه بسياسة صم الآذان من قبل طرفي الإنقسام.

وجاء هذا الموقف للمعتصمين في أعقاب تدهور الوضع الصحي لاثنين من الشباب المضربين عن الطعام، وهما معاذ مصلح واياس سرحان، اللذين أضربا عن الطعام منذ (18) يوماً.

|124797| وفي هذا السياق، شارك العشرات من المعتصمين في مسيرة جماهيرية جابت شوارع رام الله الرئيسية، وتقدمها معاذ مصلح واياس سرحان، اللذين بديا غير قادرين على الحراك، فلجأ زملاؤهم الى مساعدتهم على السير.

وردد المتظاهرون هتافات تطالب برص الصفوف وانهاء الانقسام، ودعوا الرئيس بتنفيذ بتعهداته أمام وفد الشباب لذي التقى به مطلع الشهر الجاري.

وكشف أحد المضربين عن الطعام الذي رفض الكشف عن اسمه أن المضربين قرروا تصعيد خطواتهم الاحتجاجية، ومن بينها أن الشباب قد يعتصمون أمام المقرات التي يعتقل فيها المعتقلون السياسيون، والاعتصام أمام منازل ومقرات القادة السياسيين كل يوم عوضاً عن الاعتصام على المنارة.

وقال الشاب: في البداية نحن كنا نعتقد أن حشد الجماهير بالالاف قد يصعب التحكم بالأمور، ويصعب ضبط الوضع، لذلك تم اللجوء الى الاعتصام بأعداد قليلة خصة في أعقاب بوادر حسن النية من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء المقال اسمعيل هنية، ولكن في اعقاب تهميش المعتصمين، سيتم قريبا حشد اعداد كبيرة من كل المحافظات لاعلاء صوتنا.

وأكد معاذ مصطفى أنه لا يأبه بوضعه الصحي وأنه ماض في اضرابه عن الطعام حتى تحقيق مطالب الشباب، التي اعتبرها عادية، ولخصها بالافراج عن المعتقلين السياسيين الذين صدرت بحقهم قرارات قضائية بالافراج عنه، ولكنه أشار إلى أن الرئيس وعد بالافراج عنهم ولم يتم تنفيذ هذا الوعد.

وقال إن الشباب المضرب والمعتصم لا يطلبون أشياء لأنفسهم، بل يريدون تحقيق مصلحة الشعب الفلسطبني وانهاء الاحتلال.

ولم يختلف اياس سرحان كثيرا مع معاذ، فأكد أن مطالب الشباب منطقية وليست مستحيلة، وأضاف: منذ 8 أيام وعدنا الرئيس بتنفيذ مطالبنا، ونرى اان الوقت قد حان ليقوم أصحاب القرار والسياسيين بتنفيذ مطالبنا لأن حياتنا ليست رخيصة.

وشدد اياس أن الشباب يدعون الى الافراج عن كل المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضرورة تحريم نهج الاعتقال السياسي.