الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

تربية جنوب نابلس تعقد ورشة عمل لعلاج الضعف لدى الطلاب

نشر بتاريخ: 13/04/2011 ( آخر تحديث: 13/04/2011 الساعة: 09:54 )
نابلس- معا- تحت رعاية مدير التربية والتعليم جنوب نابلس الاستاذ أحمد صوالحة عقدت ورشة عمل لمعالجة الضعف لدى الطلاب والذي اظهرته نتائج الامتحانات الوزارية الموحدة.

وقد حضر الورشة كل من مدير التربية والتعليم الاستاذ احمد صوالحة والنائب الفني الاستاذ صالح ياسين والاستاذ ايهاب قط من قسم الادارات المدرسية ورئيس قسم العلاقات العامة، ومدراء مدارس ومعلمون واولياء امور.

وفي كلمته رحب مدير التربية والتعليم بالحضور وقال انه اصر على انجاح هذه الورشة في هذا اليوم في مدرسة عورتا التي ما زالت تعاني من هجمات جيش الاحتلال ورغم نظام منع التجول الذي كان قد فرض في وقت سابق عليها، وقال: اننا تحت الاحتلال وعلينا ان نقاوم باقصى امكانياتنا"،وأشار الى مشكلة الايام التي تعطلت فيها الدراسة في مدارس قرية عورتا بسبب الحصار وتطرق إلى موضوع الطلبة المعتقلين.

وناقش صوالحة مسالة الامتحانات الوزارية الموحدة وكيف انها كشفت عن مواطن ضعف عديدة لدى طلابنا على عدة مستويات وان هدف المديرية بتوجيهات من الوزارة علاج هذا الضعف من خلال خطط يتم تطبيقها في المدارس بمشاركة المجتمع المحلي لاهمية دوره في المسيرة التعليمية.

وأهاب باولياء الامور ومدراء المدارس بالتعاون مع المديرية لتكثيف الجهود لتلافي الاسباب التي ادت الى تدني مستوى التحصيل وبامكان اولياء الامور متابعة ابنائهم وملاحظة مستوى تحسنهم.

وتحدث النائب الفني عن اهداف عقد مثل هذه الورشات وهو لخلق شراكة حقيقية بين المدرسة والمديرية والمجتمع المحلي ،واضاف ان مشكلة الضعف هي على مستوى الوطن وانه سوف يكون هناك مساءلات من قبل المسؤولين حول الخطط التي تم وضعها لعلاج هذا الضعف، وقد كان هناك عدة مداخلات من اولياء الامور حول تجارب ابنائهم مع الامتحانات الوزارية الموحدة.

وابدى اولياء الامور امتنانهم وتقديرهم لاشراكهم في موضوع علاج الضعف، كما تحدث مدراء المدارس باقتضاب عن الخطط العلاجية التي تم تطبيقها حتى الان وفيما اذا كان لها نتائج ملموسة على ارض الواقع.

وفي نهاية الورشة تم الخروج بعدة توصيات منها ان على المعلم ان يلتزم بالبرنامج العلاجي الذي تم وضعه وان على المدير متابعة والاشراف على الخطط العلاجية، كما انه سيتم مطالبة المعلمين بتقويم بعدي، واوصى الحضور بضرورة فتح قنوات اتصال مباشرة مع المجتمع المحلي واشراكه في العملية العلاجية.