الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الاسير واللجنة الشعبية تنظمان زيارات للمؤسسات الرسمية والشعبية

نشر بتاريخ: 13/04/2011 ( آخر تحديث: 13/04/2011 الساعة: 11:29 )
جنين- معا- نظم نادي الأسير واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الاسرى، زيارات للمؤسسات الرسمية والشعبية والأجهزة الأمنية، وذلك في إطار السعي لحشد أكبر مشاركة في فعاليات السابع عشر من نيسان الذي يصادف يوم الأسير الفلسطيني.

وقام وفد يضم كل من راغب أبو دياك رئيس نادي الاسير ومنسق اللجنة الشعبية لاطلاق الاسرى، ونظمي ربايعة مدير وزارة شؤون الاسرى، وعلي أبو خضر منسق لجنة أهالي الاسرى، وحسن ابو صلاح ممثلا عن الاتحاد العام لنقابات العمال وعضو اللجنة الشعبية وفضاء الزغيبي ممثلا عن لجنة الاسير الفلسطيني وعضو اللجنة الشعبية بزيارة كل من محافظ محافظة جنين قدورة موسي وقيادة الأمن الوطني، حيث التقوا نائب قائد المنطقة العقيد أبو موسي والرائد محمد علاونة مدير العلاقات العامة، واللذان أكدوا على دعمهما المتواصل في سبيل أبقاء صوت الاسرى عاليا.

فيما التقي أعضاء اللجنة بكل من الشيخ حسن شحاده مدير وزارة الأوقاف والمهندس اياد خلف مديرعام وزارة الحكم المحلي وعلي ألشاتي رئيس لجنة بلدية جنين، وحسن الاعرج نائب مدير عام الداخلية، ونائب ومدير الشؤون الاجتماعية، وممثلين عن مركز الإسعاف، وكمال السمودي رئيس الغرفة التجارية ونصر عطياني مدير الغرفة وسلام الطاهر مدير مديرية التربية والتعليم، وممثلين عن نقابة السواقين وإدارتي تلفزيون فرح والمركزي، بالإضافة الى المؤسسات الاعلامية المسموعة، حيث بحث الوفد سبل انجاح برنامج فعاليات يوم الاسير الفلسطيني مؤكدين على تقديم كل ما بوسعهم من دعم مادي ومعنوي وفني، من اجل ان تبقي قضية الاسرى قي سياق مركزي يتم تداوالها بكل المحافل المحلية والعربية والعالمية وعلى مدار العام وليس بيوم الاسير الفلسطيني.

فيما وجه راغب ابو دياك الباحث في شؤون الاسرى ومنسق اللجنة الشعبية لاطلاق سراح الاسرى نداء استغاثه إلى جماهير الشعب الفلسطيني بكل أطيافه السياسية من اجل مساندة الاسرى بخطواتهم النضالية وذلك من خلال المشاركة بفعاليات يوم الاسير الفلسطيني بهذا العام بشكل مميز نتيجة للهجمة الشرسه التي يتعرض لها الاسرى ورفضا للسياسة الممنهجة من قبل أجهزة الاحتلال التنفيذية والقضائية والتشريعية الإسرائيلية بما في ذلك مديرية مصلحة السجون بحق الاسرى، وخاصة ان كافة التقارير الصادرة من المؤسسات الحقوقية ذات الاختصاص تؤكد بان العام 2010 والربع الاول من العام 2011م هو الاسوىء بتاريخ الاسرى.