الصلاة في الكنائس والجوامع ستخصص لقضية الأسرى في يوم الأسير
نشر بتاريخ: 13/04/2011 ( آخر تحديث: 14/04/2011 الساعة: 13:45 )
رام الله- معا- صرح وزير شؤون الأسرى والمحررين أن صلاة يوم الجمعة 15/4 وصلاة الأحد في الكنائس المسيحيين يوم 17/4 ستخصص حو ل قضية الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال وذلك بمناسبة ذكرى يوم الأسير الفلسطيني.
وأشار قراقع إلى أن فعاليات يوم الأسير قد انطلقت منذ بداية شهر نيسان في كافة المحافظات، وسيكون يوم الأحد يوما وطنيا وشعبيا تنطلق فيه المسيرات والإعتصامات في كافة محافظات الوطن وإقامة الفعاليات المتنوعة المختلفة والتي تعبر عن التمسك بحرية الأسرى والتضامن معهم والتفاف الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وشرائحه حول قضية الحرية وإنهاء الاحتلال.
وأضاف أن شعلة الحرية لهذا العام ستضاء في مدينة قلقيلية موطن رأس ثالث أقدم الأسرى أكرم منصور الذي يقضي 33 عاما في سجون الاحتلال والذي يمر في وضع صحي صعب للغاية، وسيتم ذلك مساء السبت في المدينة.
وقال إن كافة مدارسنا الفلسطينية وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ستخصص الحصة الأولى من يوم 17/4 لقضية الأسرى وظروفهم تعبيرا عن التضامن معهم والدعوة لإطلاق سراحهم.
وكشف قراقع أن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال ستخوض إضرابا عن الطعام يوم 17 نيسان تزامنا مع ذكرى يوم الأسير، وتأكيدا على مطالبهم المشروعة في الحرية ورفض الإجراءات التعسفية والوحشية التي تمارس بحقهم على يد سلطات السجون.
وقال إن يوم الأسير يحل هذا العام ولا زال 6 آلاف أسير وأسيرة يقبعون في السجون من بينهم 40 امرأة فلسطينية و300 طفل قاصر و130 أسيرا يقضون أكثر من 20 عاما و250 أسير إداري.
ودعا قراقع الى مشاركة عربية ودولية في إحياء يوم الأسير باعتباره يوما إنسانيا يهم الإنسانية جمعاء.
واستنكر قراقع حملة الاعتقالات الواسعة لسكان قرية عورتا وبالتحديد اعتقال النساء والأطفال، واعتبر أن قرية عورتا هي قرية منكوبة تتعرض لأعمال وحشية غير مسبوقة، داعيا كافة المؤسسات والقوى الى التضامن مع سكان القرية وإدانة ما يجري فيها من اعتداءات وتنكيل للمواطنين ومداهمات للمنازل.