السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة الشبيبة الفتحاوية تجدد العهد والوفاء لمواصلة الكفاح

نشر بتاريخ: 13/04/2011 ( آخر تحديث: 13/04/2011 الساعة: 14:38 )
رام الله- معا- جددت حركة الشبيبة الفتحاوية في مفوضية التعبئة والتنظيم العهد والوفاء لمواصل مسيرة الكفاح الوطني، في الذكرى التاسعة لاعتقال القائد مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية للحركة وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني، والتي تصادف يوم الجمعة القادم.

وأكدت الشبيبة في بيان لها بهذه الذكرى أن محاكمة البرغوثي في الأساس خاطئة وباطلة، وهي محاكمة لنضال الشعب الفلسطيني وكفاحه الطويل من أجل نيل الحرية والاستقلال والكرامة، وأن استمرار اختطافه غير قانوني وباطل، حيث جاء لاعتبارات سياسية غير شرعية أثناء الاجتياح الإجرامي على مناطق السلطة الوطنية وحصار سيد الشهداء أبو عمار طيب الله ثراه.

ودعت حركة الشبيبة في مفوضية التعبئة والتنظيم المجتمع الدولي والبرلمانات العالمية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل العاجل للإفراج عن القائد مروان البرغوثي، بعد تسع سنوات من الاعتقال الذي يتعارض مع كافة القوانين والأعراف الدولية واتفاقية جنيف، التي تحرم اعتقال النواب وممثلين الشعب بهذا الشكل الإجرامي.

كما دعت الشبيبة أبنائها إلى المشاركة في مسيرة بلعين الأسبوعية يوم الجمعة، للتعبير عن التضامن مع القائد مروان وكافة الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية، والتأكيد على حقنا في المقاومة الشعبية لدحر الاحتلال وبناء الاستقلال الوطني.

من جانبه أشار عبد المنعم وهدان مساعد المفوض لشؤون الشبيبة الطلابية إلى الدور الكبير الذي مثله القائد مروان في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني أمام غطرسة الاحتلال، وأنه مثل الصوت الحر في دعوته لإنهاء الانقلاب والسير قدما إلى تحقيق الوحدة الوطنية، وتجلى ذلك في وثيقة الأسرى التي شكلت الأساس لوثيقة الوفاق الوطني واتفاق مكة المكرمة قبل الانقلاب في قطاعنا الحبيب، وما نتج عنه من تداعيات أضرت بالمشروع الوطني برمته على كافة المستويات المحلية والخارجية.

وأكد وهدان أن الطرف الذي قام بالانقلاب مازال يعطل مشروع المصالحة، الذي تتوجه باستعداد الرئيس أبو مازن بالذهاب الفوري إلى قطاع غزة لإنهاء الانقسام، والمضي قدما في تشكيل حكومة وحدة وطنية والاستعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية في اقرب وقت ممكن، ولكن الأجندات الخارجية لبعض أطراف الانقلاب تمنع هذه الإرادة بالاستمرار في اختطاف أهلنا في غزة لخدمة أجندتهم الشخصية الخارجية.

وقال حسن فرج سكرتير عام حركة الشبيبة أن دعوات الأخ القائد مروان البرغوثي بتحقيق المصالحة واستمرار الكفاح الشعبي والوطني، مثلت عنوان لتوجه الشبيبة في المضي قدما في بناء برامج الشراكة الوطنية مع شبيبة الأحزاب السياسية، وتنفيذ العديد من الأنشطة الفعالة المطالبة بإنهاء الاحتلال وإنهاء الانقسام، وسنبقى على العهد في تعزيز برامج الوحدة الوطنية.

وبدوره أهدى حسن فرج انتصار الشبيبة في الجامعات الفلسطينية إلى القائد مروان وكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وأكد أن الشبيبة حارسة العملية الديمقراطية مصممة على توفير البيئة المناسبة لنجاح هذه العملية، وان نتائج الشبيبة التي حصدتها في كافة الجامعات تعتبر مؤشر لصوت الجماهير وانتصارها لبرنامج فتح وسياستها الحكيمة ودعم لجهود السيد الرئيس في حصد الاعترافات الدولية تمهيدا للاعتراف الدولي في الدولة الفلسطينية في حدود الرابع من حزيران.

وفي هذا الإطار تؤكد الشبيبة على تضامنها مع كافة الأسرى والمعتقلين داعية المجتمع الدولي للتدخل من اجل تطبيق اتفاقية جنيف على الأسرى وان لا يبقى هذا الموضوع مرهون بالأجندة الأمنية الإسرائيلية، وطالبت وزارة الأسرى بضرورة تعزيز صمود ذوي المعتقلين من خلال الوقوف عند احتياجاتهم ليتمكنوا من العيش الكريم .