الشعب يريد تغيير رؤساء الاتحادات الرياضية غير الفاعلة

رام الله- معا- بسام ابو عرة- اطلق هاني الحلبي رئيس الاتحاد الفلسطيني للجودو المستقيل حملة الشعب يريد تغيير رؤساء الاتحادات الرياضية من خلال المقابلة التي اجراها معه الزميل احمد البخاري في الزميلة القدس ووكالة بال سبورت , ولكونه رئيسا لاتحاد الجودو بدا التغيير بنفسه وقدم استقالته مباشرة من اجل انطلاق حملة التغيير الى الافضل واعطاء الدماء الشابة فرصتها في القيادة والابداع لخدمة القطاع الرياضي كل في تخصصه واتحاده , لانه وجب البدء بالتغيير من راس الهرم وليس من الاعضاء كما هي العادة المتبعة في مثل هذه الامور .

هاني الحلبي اراد التغيير لانه الاكثر معرفة بالاتحادات الرياضية ورؤساء هذه الاتحادات وواكب عملهم منذ البداية وحتى اللحظة كما انه يعلم علم اليقين من من هذه الاتحادات يعمل ومن لا يعمل او هو مسجل في الاسم فقط , كما ان الحلبي كان المسؤول عن الاتحادات الرياضية في اللجنة الاولمبية ومتابع لملفاتها المالية والادارية ويعلم من من هذه الاتحادات التي قامت على اقل تقدير بتصويب عملها وبالذات الامور المالية والادارية ومن من الاتحادات التي حتى اللحظة لم تقم بتقديم أي ملف للجنة الاولمبية لا تصويبا ولا خطة ولا شيء يذكر , حتى وصل السيل الزبى عند الحلبي و تيقن انه لا فائدة من كثير من هذه الاتحادات الرياضية التي لا نعلم عن انشطتها شيئا واتحادات اخرى لا نعلم عنها الا المشاركات الخارجية للسياحة والسفر فليس لديها فعاليات داخلية , جميع هذه الامور دفعت برئيس اتحاد الجودو باتخاذ قرار صعب ومهم وهو البدء بالتغيير وتقديم استقالته ليكون قدوة لغيره من رؤساء الاتحادات.

اتحادات بالاسم فقط
كثيرة هي الاتحادات الرياضية التي هي مسجلة رسميا في سجلات اللجنة الاولمبية لكن قليلة هي الاتحادات الفاعلة التي تعمل على ارض الواقع ومصوبة وضعها المالي والاداري , والادهى اننا اصبحنا لا نعلم العدد الحقيقي للاتحادات الرياضية الموجودة عندنا والتي اضحت تفوق الاربعين اتحادا رياضيا , لكن الفاعل منها والذي يجري انشطة رياضية وبطولات يعد على اصابع اليدين فقط , فهناك اتحادات للتشريف وليست للتكليف والافادة بل للوجاهة وهذه احد اسباب ضعف رياضتنا الفلسطينية .

الغاء اتحادات
بعدما اصبحت الصورة جلية لنا جميعا وبالذات لدى اللجنة الاولمبية خاصة وان هاني الحلبي هو بنفسه كان المسؤول عن ملف الاتحادات الرياضية بالاولمبية ويعرف كل خفايا هذه الاتحادات يجب على الاولمبية الان شطب اتحادات الاسم التي ليس لها ارضية وليس لها فاعلية على ارض الواقع وعلى الاولمبية دمج بعض الاتحادات الرياضية خاصة الاتحادات القريبة من بعضها البعض فنيا وتقليص عدد هذه الاتحادات حتى تكون مناسبة للحركة الرياضية والشبابية في فلسطين.

رؤساء الاتحادات
من المعلوم ان الكثير من رؤساء الاتحادات الرياضية عندنا يجلسون على كرسي الاتحاد منذ قرن من الزمن ولا يبدوا انهم يفكرون حتى بالتنحني او اعطاء الفرصة للدماء الشابة لاخذ دورها في القيادة , والادهى والامر من هذا وذاك ان بعض هؤلاء لم يقدم شيئا للاتحاد الذي يقف على راسه منذ ربع قرن بل العكس من ذلك قد يكون هذا الاتحاد وتلك اللعبة تراجع وتراجعت الى الوراء بفضله لان كل اهتمامه كان ينصب على الوجاهة والسياحة والسفر بعيدا عن متطلبات اتحاده واللاعبين والحكام والمدربين حتى اضحى كل يغني على ليلاه بعيدا عن المصلحة العامة مقدمين المصلحة الذاتية والشخصية فوق كل اعتبار.

المشاركات الخارجية
اهم ما يميز بعض الاتحادات الرياضية هو مشاركاتها الخارجية على الفاضي والمليان , بل كانت تهتم بمثل هذه المشاركات السياحية على حساب البطولات الداخلية والفعاليات المحلية وتكون مشاركاتها دون ترتيب او استعداد بل تكون فقط للسياحة والسفر , وبعض هذه الاتحادات يحاول التغابي على الاعلام او حتى على الرياضيين وعلى نفسه بقوله احرزنا العديد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في تلك المشاركات وكاننا لا نعرف كيف يفوز اللاعب او اللاعبة بالميدالية أي كان لونها وكيف يكون ذلك وخاصة ان معظم ان لم نقل جل اتحاداتنا الرياضية ضعيفة في لاعبيها محليا فكيف بها عربيا واسيويا او دوليا ومنهم لا ياخذ موفدا اعلاميا من رابطة الصحفيين الرياضيين خوفا من انكشاف امره في تلك المشاركات السياحية لان الموفد الاعلامي سيكتب كل مشاهداته على ارض الميدان ويعرف كيف يتم الحصول على الميداليات وخاصة الميداليات البرونزية للمركز الثالث مكرر او لعدم وجود اوزان للاعبين ويلعب اللاعب منافسة او مباراة واحدة ويخسرها بفارق كبير امام منافسه ومن ثم يحصل على البرونزية او بعض المنافسات في الالعاب القتالية يقوم بعض المدربين او حتى مسؤولي الاتحادات بتغيير احزمة اللاعبين فيتم " تلبيس اللاعبين " احزمة برتقالي واخضر وازرق مع العلم انهم يحملون احزمة سوداء بدانات وشيهانات ودواليك من اجل منافسة لاعبين يحملون احزمة برتقالي وبالتالي يحرز بعضا منهم البرونز للمراكز المكررة بعد التزوير فهل هذه اتحادات.

البدء بالتغيير
بعد كل الذي سمعناه من مسؤول ملف الاتحادات الرياضية في اللجنة الاولمبية هاني الحلبي والذي هو نفسه رئيسا لاتحاد الجودو منذ فترة زمنية ليست بالقصيرة بدأ بنفسه وقدم استقالته عن قناعة وتفهم وبعد تقييم ودراسة رغم انه واتحاده من المجتهدين والمميزين من اجل اعطاء الفرصة للجيل الشاب للقيام بواجبه ومحاولة تغيير الواقع الرياضي المرير لهذه الاتحادات في كل شيء ماليا واداريا ومشاركة خارجية فاشلة وبطولات وهمية داخلية , لذلك وجب على معظم رؤساء الاتحادات القيام بما قام به الحلبي وخاصة الذين يعلمون علم اليقين انهم ليسوا اهلا لترؤس هذه الاتحادات الرياضية.

البعض يحذو حذو الحلبي
قام بعض من مسؤولي الاتحادات الرياضية بتقديم استقالاتهم من الاتحادات حتى يفسحوا المجال لغيرهم لخدمة مجتمعهم الرياضي و من امثلة هؤلاء سعيد مسك من الملاكمة واحمد البخاري من الاسكواش ومحمد سليمان من اليد وجواد غنام من اليد ايضا وجمال المغربي من تنس الطاولة , واعتقد ان هذا ليس هو المطلوب بل المطلوب هو رؤساء اتحادات وليس من الهيئة الادارية للاتحادات حتى نستطيع التقدم بخطوات عملية في هذا الاتجاه , كما اننا لا نريد استقالات ممن هم نشيطون في اتحاداتهم ويعملون وفق انظمة وقوانين سليمة فهؤلاء هم الاجدر بالبقاء في خدمة اتحاداتهم ولاعبيهم ورياضاتهم.

ما هو المطلوب
المطلوب اولا وقبل كل شيء من كل اتحاد تصويب اوضاعه المالية والادارية والفنية ومن ثم مطلوب من اللجنة الاولمبية الاسراع في اتخاذ قراراتها المتعلقة بالاتحادات الرياضية وشطب غير الفاعل منها وتغيير رؤساء البعض منها حتى نستطيع الانطلاق السليم في اتحاداتنا والعابنا ورياضتنا بمختلف الوانها وانواعها والتركيز على الاتحادات الرياضية الناشطة لدينا والتي لها خامات عندنا , لانه لن نستفيد من بعض الاتحادات التي ليس لها ارضية فلسطينيا مع اننا لسنا ضد اية رياضة او لعبة تمارس عندنا لكن عندما يتعلق الامر بتشكيل اتحاد للعبة ما فهذا يتطلب امور كثيرة يجب ان تكون متوفرة قبل الموافقة على انشاء او التعامل مع اتحاد رياضي معين فعلينا التركيز على الالعاب الرياضية المعروفة عندنا من اجل تطويرها والرقي بها افضل الف مرة من ايجاد اتحادات لالعاب ورياضات اسمية فقط عندنا .

الحلبي : علينا فتح المجال للجيل الشاب
من جانبه اكد هاني الحلبي رئيس اتحاد الجودو المستقيل على ضرورة اعطاء الجيل الشاب حقه في القيادة والريادة لهذه الاتحادات فليس من المعقول ان تبقى الاتحادات شركة مساهمة ومسجلة بالطابو لبعض رؤساء هذه الاتحادات التي مضى على البعض منهم حوالي الثلاثين عاما وهم على راس اتحاداتهم , وقد قمت بهذه الفكرة وهي الشعب يريد تغيير رؤساء الاتحادات من اجل تغيير سلس للاتحادات ولرؤسائها وضخ الدماء الشابة والجديدة فيها والا فان التنحي سيكون مصير كل معاند لا يريد اعطاء الفرصة الحقيقية للدماء الشابة وبخاصة ان بعض رؤساء الاتحادات لا يريد العمل ولكنه يريد البقاء على راس اتحاده تشريفا ومن اجل السياحة والسفر فقط , ومن على هذا المنبر الحر ادعو كل رئيس اتحاد له فترة طويلة ان يعطي الفرصة لغيره قبل ان يتم تنحيته من قبل هيئته العامة بل يتنحى بطريقة مشرفة.


جهاد عويضة/ رئيس الاتحاد الفلسطيني للآيكيدو: آن ان ترحلوا....
اما جهاد عويضة رئيس الاتحاد الفلسطيني للايكيدو واحد رؤساء الاتحادات النشيطين جدا القلائل فقد قال:
تابعت كغيري من رؤساء وأعضاء الاتحادات الرياضية والمهتمين بالشأن الرياضي الفلسطيني الحملة التي أطلت من خلال الأتحاد الفلسطيني للجودو وشبكة بال سبورت، والتي توجها رئيس الاتحاد هاني الحلبي بتقديمه استقالته كأول رئيس اتحاد فلسطيني يستقيل من تلقاء نفسه فاتاح المجال لغيره من رؤساء وأعضاء الاتحاد الجاثمين على صدورنا لسنوات طويلة، دون أن يقدموا أي انجاز يذكر للرياضة الفلسطينية طيلة هذه الفترة، وهذا ما بدى من خلال المشاركات الخارجية، والنتائج المخيبة للآمال والمخيبة لأنفسهم، حيث يعودون من الخارج لنشر صورهم على صدر صفحات الصحف بأخبار كاذبة، بأننا حصدنا الذهب والفضة ووو ، وما لايدرون ان العالم اصبح اليوم قرية صغيرة بفضل ثورة الانترنت والفيس بوك، واننا بلحظات نستطيع معرفة النتائج، ويكون قد قاموا برحلات للتسول، كفاهم تسولا، وعلى المسؤولين وضع حد لهم ولسمعة فلسطين، وتخصيص ميزانيات لمن يعمل.

هؤلاء يتمسكون بكراسيهم ويلتصقون بها كما فعل مبارك وكما يفعل القذافي الان، فهل يعقل ان يبقى لغاية الان رؤساء اتحادات رياضية لاكثر من ثلاثين عاما، وهل يعقل ان الكثير من هؤلاء الرؤساء لا يتواصلون مع أعضاء مجلس ادارة الاتحاد، مثل الجمباز، والاسكواش والتزلج والريشة الطائرة ، وهل يعقل اننا في فلسطين لدينا اتحادات للبولينغ والتزلج، والبريدج، التي لا أعرف أين تمارس، فما فائدة ان يكون لدينا الكثير من هذه المسميات.

أقولها بالفم المليان أن عليهم ان يرحلوا، كفاهم تشبثا بالكراسي وكفاهم مشاركات السياحة والسفر التي تعودوا عليها لسنين طويلة من أموال الشعب الفلسطيني ، دون نتائج تذكر لا في الاولمبياد السابقة ولا في البطولات العربية أو الدولية ولا حتى في البطولات المحلية الداخلية وادعو اللواء جبريل الرجوب بصفته رئيسا للجنة الاولمبية ومسؤولا عن جميع هذه الاتحادات ان يقوم بمسائلة عاجلة لهذه الاتحادات من خلال ما طلب من هذه الاتحادات من تصويب للاوضاع والتي اظن وااكد انها لم تقدم شيئا ولم تقم بتصويب أي شيء حتى اللحظة.

|124845* جواد غنام|

|124847* هاني الحلبي|

|124848*جهاد عويضة|