الشاعر القاسم لنائل البرغوثي: "أخجل من حريتي أمام أسرك العظيم"
نشر بتاريخ: 13/04/2011 ( آخر تحديث: 13/04/2011 الساعة: 17:54 )
بيت لحم- معا- استقبل نادي الأسير في رام الله اليوم الأربعاء الشاعر سميح القاسم وعصام خوري مدير مؤسسة محمود درويش في كفر ياسيف وعند دخوله إلى مقر نادي الأسير ومشاهدته ليافطة تظهر أسماء عمداء الحركة الأسيرة تتوسطهم صورة الأسير نائل البرغوثي انطلق قائلا: "أنا أخجل من حريتي أمام أسرك العظيم وعلى كل فلسطيني عربي وانسان حر أن يخجل من حقيقة ذلك وفي كل لحظة أمام هؤلاء الأبطال". مؤكدا "أن ما تقوم به إسرائيل اتجاه الأسرى الفلسطينيين هي سياسة فاشية بحتة يقودها اليمين الفاشي والهدف هو إثبات اسرائليتهم بكرههم للعرب".
ووجه تحية لكل أسرى الحرية مضيفا أنه لا يوجد انتقائية في الحرية ما دام هناك أسير فلسطيني واحد في سجون الاحتلال. كما وجه تحية خاصة للأسير نائل البرغوثي الذي يقضي في سجون الاحتلال عامه الـ 34 وقال "لافتا إلى أن قضية الأسرى أصبحت غير معقولة وما تقوم به إسرائيل اتجاههم غير مبرر وغير إنساني. مشيرا إلى التقصير العربي والدولي اتجاه الأسرى مطالبا الجامعة العربية بالتوجه بكافة الطرق من أجل تفعيل قضية الأسرى الفلسطينيين على المستوى العربي والدولي والمؤسسات الدولية.
وقال القاسم "بان هناك تهمة موجهة للعرب وللمسلمين وللفلسطينيين أنه لا يوجد قيمه للإنسان، فإما أن نقبل التهمة، أو نرفضها، وأنا أؤكد أن لا شعب يحمل قيمة للإنسان كالشعب الفلسطيني". وهذه التهمة هي ظلم لثقافتنا العربية والفلسطينية ولكن تخلفنا الإعلامي والسياسي والاقتصادي هو الذي غذى هذه التهمة اتجاهنا.
كما تحدث القاسم عن قضية الأسرى المرضى والإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال وقال: "الإمعان في هذه القضية يدفعني وأنا أخشى بقول ذلك أن تكون قضية الأمراض في سجون الاحتلال هي صناعة من قبل إدارة مصلحة السجون لقتل أسرانا".
وتطرق القاسم في حديثه حول قضية اغتيال المخرج جوليانو خميس معتبرها خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي قائلا: "ان دور جوليانو في المخيم يشهده أهل المخيم، وتشهد له فلسطين بوطنيته وانتمائه". متمنيا أن يكون عضوا من أعضاء نادي الأسير الفلسطيني.
وفي نهاية حديثه، اشاد بالدور الذي يقوم به نادي الأسير الفلسطيني، متمنيا اعتباره عضوا مسجلا على قائمة أعضاء نادي الأسير الفلسطيني.