مبعدو كنيسة المهد يناشدون حماس واسري شاليط بطرح قضيتهم
نشر بتاريخ: 13/04/2011 ( آخر تحديث: 13/04/2011 الساعة: 22:44 )
بيت لحم- معا- ناشد مبعدو كنيسة المهد حركة حماس وآسري الجندي شاليط بطرح قضيتهم وعدم استثنائها، وخصوصا أنهم يدخلون في العام العاشر للإبعاد دون تحديد أفق زمني لعودتهم إلى ذويهم، وأكدوا أنهم أول من ناشد ومنذ اللحظة الأولى التي تم فيها أسر الجندي شاليط بطرح قضيتهم في الصفقة.
وطالب الناطق باسم المبعدين فهمي كنعان أنه وفي ضوء الإنباء التي وردت عن احتمالية تسليم شريط للجندي الأسير شاليط، وعن توسط الصليب الأحمر لدى حركة حماس للحصول على شريط جديد وذلك بطلب من أسرة شاليط، حركة حماس بعدم إغفال قضيتهم إذا كان هناك صحة لهذا النبأ، وان يكون هنالك ثمن لتسليم هذا الشريط كما حصل سابقا، خصوصا أنهم عندما ابعدوا ادعى الاحتلال عليهم أنهم مطلوبون وأنهم ينتمون إلى فصائل المقاومة على حد زعم الاحتلال.
وأكد كنعان أن معاناة المبعدين والتي تدخل عامها العاشر في تعاظم مستمر يوما بعد يوم، وخصوصا أنهم فقدوا اعز ما يملكون حيث فقدوا الأب والأم والأخ والأخت والأحباء، ومنعوا من قبل الاحتلال من مشاهدة من تبقوا لهم من الأهل في بيت لحم، وأضاف كنعان أنهم لا يريدوا أن يفقدوا من تبقى لهم من الأهل دون أن يتمكنوا من رؤيتهم أو الاجتماع بهم.
وطالب كنعان الصليب الأحمر بتحمل مسؤولياته تجاه المبعدين الذين لطالما طالبوه بالتدخل لتحقيق زيارة لذويهم وسلموهم عدة رسائل بهذا الشأن، وتساءل كنعان هل الجندي شاليط هو من يستحق الزيارة أو المشاهدة فقط، أما المبعدون الذين يعانون منذ عشر سنوات لا يستحقون التدخل وتحقيق زيارة لذويهم، وكذلك حرمان الآلاف من ذوي الأسرى من رؤية أبنائهم داخل السجون منذ أكثر من خمسة أعوام خصوصا أسرى قطاع غزة، أم أن حقوق الإنسان الفلسطيني ليست في الاعتبار لدى الهيئات الدولية التي هي بالأساس تدافع عن حقوق الإنسان دون تحيز أو تمييز.