الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز رام الله يفتتح المرحلة الثانية من مشروع "حوار ديمقراطي في فلسطين"

نشر بتاريخ: 14/04/2011 ( آخر تحديث: 14/04/2011 الساعة: 16:47 )
غزة- معا افتتح مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان، اليوم، المرحلة الثانية من مشروع "حوار ديمقراطي في فلسطين..تثاقف نحو التسامح "، والتي تستهدف مجموعات طلابية وشبابية، وذلك في قاعة المركز بغزة.

وأوضح طلال أبو ركبة، منسق فعاليات المركز بغزة، أن المرحلة الثانية سوف يتم فيها عقد عشرة لقاءات مع قيادات فلسطينية من داخل المؤسسة الرسمية الفلسطينية ومن خارجها " قيادات الرأي العام" من مختلف ألوان الطيف الفلسطيني، بحيث تقوم هذه القيادات بتعريف المشاركين في هذه اللقاءات بكيفية صنع القرار، ومراحل العملية التشريعية، ودور الشباب الممكن في الهيئات العليا في هذه المؤسسات.

بحيث يتم رفع مستوى الوعي لدى الشباب بأهمية المشاركة السياسية من خلال الأدوات الديمقراطية، كحق أساسي مكفول لجميع المواطنين بغض النظر عن خلفياتهم السياسية والفكرية والدينية والاجتماعية وآليات صنع القرار داخل المؤسسة الفلسطينية.

بدوره أوضح صالح أبو ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، :أن قضية مشاركة الشباب في العمل السياسي والوطني والاجتماعي تطرح نفسها بثقل في المرحلة الراهنة .

من جهته قال أشرف جمعة عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح أن واقع المجلس التشريعي الفلسطيني بعد الانقسام مأساوي وانه تأثر بشكل سلبي كبير بفعل واقع الانقسام، وأن المجلس التشريعي لم يستطع مواجهة واقع الانقسام والتصدي له بل على العكس فلقد كان التشريعي أحد أهم ضحايا هذا الانقسام الخطير، والذي يضر بالمصالح الفلسطينية بشكل كبير، واعتبر أن كافة أشكال اللقاءات التشريعية التي تقيمها بعض الكتل وخاصة بعد الانقسام غير قانونية وباطلة.

وحذر من تعزيز حالة الانقسام ما بين الضفة وغزة مؤكداً أن ذلك يخدم الاحتلال فقط وانه سينعكس سلباً على الحياة التشريعية والاجتماعية في فلسطين،لأنه يثبت مركزي الصراع، ويلغي باقي أفراد الشعب الفلسطيني .

وكان جمعة قد أوضح في بداية محاضرته مراحل التشريع وإقرار القوانين وطبيعية الدور المنوط بعضو التشريعي، مؤكداً على أن القوانين لا يتم إقرارها بسهولة، وأنها تحتاج إلي جهد ومناقشة قبل عرضها على المجلس للتصويت من قبل اللجان المتخصصة مع التأكيد على ضرورة عرضها على الرئيس للمصادقة عليها.

وطالب الشباب بضرورة اخذ زمام المبادرة ولعب دور فعال في مواجهة خطر الانقسام وطرح المبادرات وتبينها، لأن دور الشباب الرئيسي هو حماية السلم الأهلي وتعزيز الوحدة الوطنية بدلاً من الانخراط في أتون الصراع الدائر، معتبراً أن الشباب هم الدم المتدفق في شريان الشعب، ويجب أن يكونوا انقياء وأصحاء لمواجهة الأزمات، وهو ما يتطلب تمتع الشباب بالوعي والثقافة والفكر الجمعي الموحد للطاقات وليس الحزبي المدمر لكافة النسيج الوطني.