الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو السبح: التشريعي يعقد جلسة في مقر وزارة الاسرى السبت القادم

نشر بتاريخ: 14/04/2011 ( آخر تحديث: 14/04/2011 الساعة: 20:36 )
غزة- معا- أعلن د. عطا الله ابو السبح وزير الاسرى بالحكومة المقالة، ان المجلس التشريعي الفلسطيني سيعقد جلسه خاصة له بعد غداً السبت في مقر وزارة الأسرى، بمناسبة يوم الأسير.

قال ابو السبح :"ان المجتمع الدولي بمؤسسات الرسمية هم من شجعوا الاحتلال، للتعامل مع نفسه كدولة فوق القانون، وانتهاك كل الأعراف والمواثيق الإنسانية التي تتعلق بحقوق الأسرى بصمتهم تارة على تلك الجرائم، وبتواطئهم تارة أخرى.

جاءت تصريحات الوزير خلال حلف تضامنى نظمته مديرية التربية والتعليم جنوب قطاع غزة، بالتعاون مع وزارة الاسرى بالمقالة وذلك فى مدرسه كمال عدوان الثانوية برفح، حضره مسؤولي وزارة التربية والتعليم، واهالي الأسرى والعديد من الأسرى المحررين ،وقيادات الفصائل في مدينة رفح.

وندد د. ابوالسبح بقيام الاحتلال بإبعاد الأسير ماهر عبد الله عوده "48 عاما" من عين يبرود الى ماليزيا، بعد اعتقال لمدة عام، والفشل في إجباره على الاعتراف بما يدينه أمام المحاكم، معتبرا أن عملية الإبعاد المخالفة للقانون الدولي ما كانت ستمر لو لم يحصل الاحتلال على ضوء اخضر من المجتمع الدولي بصمته وتشجعيه على ارتكاب الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين، حتى وصل الأمر إلى محاولة اغتيالهم في وضح النهار بدس السم في شرابهم عبر العملاء كما حدث مع الأسير هيثم صالحيه قبل 3 اشهر.

كما أدان تجديد العزل الانفرادي للأسير الضرير "عباده بلال" لمدة 6 شهور، وهو لا يرى، كما أن زوجته الأسيرة نيللى الصفدى رهن الاعتقال منذ عام، معتبراً عزل أسير ضرير دليل ضعف وجبن لدى الاحتلال.

ودعا الوزير في الحكومة المقالة إلى مسانده الأسرى والتضامن معهم في يوم الأسير الفلسطيني، والى توحيد الصفوف والتعاضد من قبل الجميع حتى يحقق الأسرى مطالبهم من وراء الإضراب التاريخي المفتوح الذي ينوون تنفيذه خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى أنهم قد يضربون شهور، وهم لا يطالبون بإطلاق سراحهم، إنما مطالبهم تتلخص بتحسين ظروف حياتهم، ووقف سياسة العزل الانفرادي بحقهم، وتقديم العلاج اللازم للمرضى منه .

وقال أبو السبح بان وزارة الأسرى ستنفذ خلال هذه الأيام بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني العديد من الفعاليات الهامة لتسليط الضوء على معاناة الأسرى، ولكي تصل تلك المعاناة إلى كل ربوع العالم ليدرك بان هذا الاحتلال مجرم ولا يراعى أدمية للإنسان، وانه مسؤول عن قتل العشرات من الأسرى بدم بارد، من خلال التعذيب والحرمان من الدواء.