أبو فول: إدارة السجون الإسرائيلية تهدد الأسرى بعقوبات شديدة
نشر بتاريخ: 14/04/2011 ( آخر تحديث: 15/04/2011 الساعة: 09:18 )
بيت لحم- معا- أفاد الناشط في مجال الأسرى نصر فؤاد أبو فول, عن قيام مصلحة السجون الإسرائيلية وخصوصا في سجن النقب الصحراوي, بتهديد الأسرى داخل السجون من اتخاذ إجراءات عقابية بحقهم وضد ذويهم أيضا في حال نفذوا إضرابهم عن الطعام في يوم الأسير الفلسطيني الموافق 17/4 من هذا العام.
وأكد الناشط أبو فول حسب ما أفاد به أحد المعتقلين الفلسطينيين, عن إقدام مصلحة السجون بهذا التهديد, في محاولة لمنع هذا الإضراب وبالقوة, وأن مصلحة السجون تعكف على إفشاله بشتى السبل والوسائل المتاحة لديها.
ورفض الأسرى هذا التهديد متوعدين بتنفيذ هذا الإضراب رغما عن أنف مصلحة السجون, وأنهم سيستمرون في خطواتهم التصعيدية ضد حرمان الأهل من زيارتهم والعزل الإنفرادى والقمع العنيف والتفتيش المهين وتعرية بعض الأسرى من ملابسهم.
واستهجن الناشط أبو فول هذه الإجراءات التعسفية التي تقوم بها إدارة مصلحة السجون, معتبرا أن مثل هذه الإجراءات تصعد من التوتر والغليان عند الأسرى, والتحذير من عملية قتل جماعي للأسرى خصوصا بعد ما حصل من قمع لهم في كافة السجون ووضع السم في الطعام لأسير حاولت اغتياله.
وأكد أبو فول أن الاعتداء على الأسرى هو انتهاك واضح لكافة الأعراف والقوانين الدولية واتفاقية جنيف الرابعة, وذلك في ظل الأوضاع المأساوية والمعيشية وسوء معاملة إدارة السجن لهم وعدم تلبية مطالبهم في تقديم المستلزمات الاساسيه والضرورية.
وأثنى أبو فول على الفعاليات القادمة بيوم الأسير الفلسطيني في كل من الضفة الفلسطينية وقطاع غزة بمشاركة واسعة من كافة الوزارات والأطر الرسمية, مبينا أن قضية الأسرى تحتاج إلى جهد الجميع وفي كل الأوقات حتى نُوفي جزء يسير من حقهم علينا، وان نقول لهم بأننا معكم ولن نترككم وحدكم في المواجهة.
ودعا أبو فول, المجتمع الدولي وجهات الاختصاص بالتدخل لمنع الاحتكاك بين الأسرى ومصلحة السجون بعد هذا التهديد, مناشداً كافة المؤسسات والهيئات الحقوقية للأسرى التدخل السريع لوقف معاناة الأسرى المتفاقمة والمتكررة والتي تخرق أهم الحقوق والمواثيق الدولية والانسانيه.