جنين- نادي الأسير يشارك في ورقة عمل حول الأسرى القدامي والمرض

جنين- معا- شارك نادي الاسير الفلسطيني في محافظة جنين بورشة عمل بمناسبة يوم الأسير بعنوان "الأسرى القدامى والمرضى ملف يجب أن ينتهي" برعاية مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، وذلك في قاعة جمعية بيت المسنين في جنين.

وشارك في الورشة محافظ جنين قدورة موسى والدكتور أكرم عثمان مدير مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب وجمال دغلس من مركز العلاج والتأهيل وراغب أبو دياك مدير نادي السير الفلسطيني والباحث في شؤون الاسرى والصحفي على السمودي واحد المواطنين ممن كان لهم تجربتهم الاعتقالية وجهاد أبو الكامل أسير محرر.

فيما قدم راغب ابو دياك رئيس نادي الاسير والباحث في شؤون الأسرى ورقة عمل تضمنت احصائيات وأرقام حول عدد الأسرى والبالغ "6000" الاف اسير فلسطيني موزعين على اكثر من 20 معتقلا ومركز توقيف من ضمنهم 37 اسيرة و245 طفلا و180 معتقل اداري و21 اسيرا معزولين في زنازين انفرادية.

وأوضح أبو دياك ان هناك ما يقارب ال 25%مصابون بامراض مزمنه جراء سياسية الاهمال الطبي من ضمنها 20 حالة مصابة بمرض السرطان و88 حالة يعانون من مرض السكر و25 حالة يعانون من مرض الفشل الكلوي و20 حالة يعانون من الاعاقة ويحتاجون للحركة بينهم "10" اسرى يعيشون في مستشفى الرملة من ضمنهم "3" حالات مصابه بشلل نصفي.

وذكر ابو دياك ان هناك ما يزيد عن "172" اجراء وأسلوب محرم دوليا يستخدم بحق الأسرى واخطر تلك الأساليب استخدام الأسرى كحقول لتجارب لبعض الأدوية.

فيما استعرض ابو دياك مجموعة من الطرق والأساليب التي تستخدم بسياق الضغط على الاسرى المرضى من ضمنها سياسة الإهمال الطبي والمماطلة بتقديم العلاج كما ونوعا والتي كانت سبباً رئيسياً في بروز وانتشار العديد من الأمراض وكذلك عدم أجراء العمليات الجراحية اللازمة في حينها وعدم توفير الأطباء المختصين كأطباء العيون والأسنان والأنف والأذن والحنجرة..الخ.

ونتيجه لتلك لاستخدام تلك الاساليب يفاقمت معاناتهم، وعدم إخضاعهم لفحص دوري ازدادت حالة البعض منهم والذين كانوا يعانون من أعراض مرضية بسيطة، ولكن نتيجة المماطلة في إجراء التحاليل الطبية والتسويف في تقديم العلاج، تفاقمت تلك الأعراض واستفحلت وتحولت لعاهات مستديمة وأمراض خطيرة ومزمنة يصعب علاجها.