مبعدو كنيسة المهد يستنكرون اغتيال المتضامن فيكتور اريغوني ويطالبون باع

غزة -معا- استنكر مبعدو كنيسة المهد في غزة الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق المتضامن الايطالي فيكتور اريغوني ، والذي عثر عليه مقتولا في غزة أمس ، وأكدوا أن هذه الجريمة جاءت غريبة عن عادات وتقاليد شعبنا الفلسطيني المناضل الذي يكرم المتضامنين معه ، وهو منافي لتعليم ديننا الحنيف وشريعتنا الإسلامية .

وأكد الناطق باسم المبعدين فهمي كنعان أن هذه الجريمة شكلت إساءة إلى كفاح ونضال شعبنا الفلسطيني المناضل ، الذي وقف ضد الظلم والقهر والاستبداد من قبل الاحتلال، وطالب بالحرية والاستقلال وحرية الرأي، مستذكرا المتضامنين الأجانب الذي قتلوا من قبل الاحتلال ، وهم يدافعون عن أبناء شعبنا الفلسطيني أمثال المتضامنة الأمريكية راشيل كوري ، التي قتلت عندما وقفت أمام جرافات الاحتلال في رفح وكذلك غيرها من المتضامنين الأجانب .

وأكد كنعان أن المبعدين قد فقدوا احد أصدقاء الشعب الفلسطيني ، الذي تضامن مع كافة قطاعات شعبنا الفلسطيني ، فقد رأوه في كل مكان في قطاع غزة، رأوه عندما وصل إلى ارض القطاع وقبل تراب أرضها لحظة وصوله إلى غزة ضمن سفن كسر الحصار ، رأوه متضامنا مع عائلات الأسرى في مقر الصليب الأحمر في غزة ، ورأوه متضامنا مع المبعدين على معبر بيت حانون "ايرز" قبل عام ، ورأوه متضامنا مع الذين هدمت بيوتهم في غزة ، كذلك رأوه يشارك في فعاليات الاحتجاج ضد الجدار في غزة ومتضامنا مع أطفال غزة الذين يعانون من الحصار ظلم الاحتلال .

وطالب كنعان اعتبار المتضامن الايطالي فيكتور اريغوني من شهداء الشعب الفلسطيني ، ومنحه وسام فلسطين تقديرا لجهوده ونضاله مع أبناء شعبنا الفلسطيني ، وذلك في محاولة للوفاء بالتضحيات التي قدمها الشهيد من اجل إنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وطالب أن يشارك الشعب الفلسطيني كله في وداع جثمانه الطاهر.

وطالب كنعان أجهزة الأمن في غزة بسرعة إلقاء القبض على الجناة والقتلة ، وتقديمهم للمحاكمة العادلة حتى ينالوا جزاءهم إزاء هذه الجريمة البشعة والغريبة عن عادات وتقاليد شعبنا الفلسطيني الذي يكرم المتضامنين مع شعبنا الفلسطيني .