الشبيبة الفتحاوية تستنكر اغتيال فيكتور اريغوني وتطالب بمسائلة الجناة

رام الله -معا- استنكرت حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية صباح اليوم اختطاف ومقتل المتضامن الايطالي " فيكتور اريغوني " مطالبة بلاحقة الجناة ومحاكمتهم فورا باعتبار هذه الجريمة تندرج في اطار التناغم مع سياسات المحتل الهادفة الى التعتيم على ما يقوم به جرائم بحق الاطفال والنساء والشيوخ في الضفة الغربية وقطاع غزة من خلال محاولاته لمنع وصول المتضامنين مع ابناء شعبنا الفلسطيني من مختلف دول العالم ومنع وصول سفن التضامن المحملة بالادوية والمواد الغذائية الاساسية على يد مناصري الحرية والعدالة والسلام وحق الشعوب بتقرير مصيرهم والذين كان " فيكتور اريغوني " في طليعتهم حينما امن بحق شعبنا وبقضاياه العادلة.

واكدت شبيبة فتح بان هذه الجريمة التي نفذتها ايادي سوداء لا تمت لشعبنا وقيمه وثقافته باي صلة ، انما تؤكد من جديد سلبيات حالة الانقسام التي يعيشها جناحي الوطن ، حيث ان غياب سلطة شرعية تمارس دورها في نشر قيم اسلامنا العظيم وعادات شعبنا الفلسطيني الذي لم يسبق له ان مارس الارهاب والعنف ضد الابرياء هي الوصفة السحرية لكل ايدلوجيات التكفير والانغلاق والظلام والتطرف.

فيما اكد سكرتير عام الشبيبة حسن فرج على ان هذه الجريمة تستوجب من حركة حماس وقفة جدية مع الذات في محورين هامين اولهما ضرورة تغليب المصلحة الوطنية وانهاء حالة الانقسام لمنع انتشار مزيد من افكار التطرف والانغلاق والتكفير والتي يدفع شبابنا الفلسطيني ثمنها كونهم حطبها ونارها التي تحرق وتحترق ، وكذلك من خلال مراجعة اولويات سياساتها الامنية من خلال ايجاد حلول جذرية لانتشار هذه الافكار بدلا من التركيز على قمع المطالبين بانهاء الانقسام في ساحة الجندي المجهول واغلاق مؤسسات المجتمع المدني كما حدث مع منتدى شارك الشبابي ، مؤكدة بان لا حلول بوليسية لهذه الايدلوجيا المتطرفة الاخذة بالانتشار في العديد من دول العالم .

كما اعربت الشبيبة عن بالغ حزنها لاختطاف واغتيال اريغوني، مؤكدة بأن اغتياله على ايدي فئة ضالة يستهدف كل الاحرار والباحثين عن الحقيقة والمتعاطفين مع قضايا الحق والعدالة ف كل العالم . وابرقت تعازيها لعائلة اربغوني ولكل اصدقاءه وانصار العدالة والحرية في كل العالم .