الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

دوري المحترفين: الامعري يضرب بلا رحمة وابناء العاصمة في ورطة

نشر بتاريخ: 15/04/2011 ( آخر تحديث: 16/04/2011 الساعة: 12:03 )
الخليل- معا- عبد الفتاح عرار- كلما اقترب الدوري من نهايته كلما ازداد اثارة وما يجعل الاثارة تبلغ اوجها النتائج التي تحققت خلال الجولة والتي ادت الى اشتعال المنافسة في شتى المراكز وهذا ما اضاف للدوري بريقا خاصا ومتعة متواصلة اكدت سير النهضة الكروية في اتجاهها الصحيح وجعلتنا نثبت اننا نخوض التجربة بنجاح وان مستقبلا فيه امل بانتظار كرتنا وخاصة مع استمرار تالق نجوم المنتخب الوطني وارتفاع مستوى ادائهم من جولة لاخرى اذ ستكون لنا وقفة مع غالبيتهم.

جولات اربع ما تبقى من دوري الندية والاثارة بعد نهايتها سنقف على كافة مقومات النجاح لعرضها لكل متتبع وكل من راهن سواء على نجاح التجربة او من كان لديه شكوك بعكس ذلك. هي شهادة اجتياز تجربة لم يجرؤ كثيرون على خوضها نعرضها لانه من حقنا ان نتباهى وان لم يكن ذلك الهدف بقدر ما كان تطوير كرتنا المحلية وتحقيق انجازات قارية بدأت وستتوالى الى ان نصل.

26 نقطة حاجز الامان

بعملية حسابية بحتة نجد ان من وصل للنقطة 26 قد اكد بقائه في دوري المحترفين للموسم القادم كون متذيلي اللائحة يمتلكان 13 نقطة لكل منهما وتبقى من الجولات اربع مما يعني انهم لو حققا الفوز في جميع اللقاءات المتبقية سيجمعان 12 نقطة تضاف لما في جعبتهم ليصلوا للنقطة 25 ومما ترى على جدول الترتيب نجد ان خمسة فرق هي من اكدت بقائها نهائيا في الدوري وهي التي تحتل المراكز الخمسة الاولى فيما يحتاج شباب الخليل لنقطتين ومؤسسة البيرة لخمس نقاط وجبل المكبر لست نقاط والثقافي الكرمي لست نقاط في حال فوزه في مباراة الديربي كون الحد الاعلى من النقاط الذي سيصله المركز سيكون 22 نقطة وعسكر يحتاج الى 8 نقاط كون ان له مواجهة مباشرة مع مركز طولكرم وفي حالة فوز عسكر يؤخر المركز ثلاث نقاط.

اما هلال اريحا ومركز طولكرم فعليهما الفوز مع ضمان تعثر الفرق اصحاب المراكز من السادس حتى العاشر مع الاتكال على السمران بمنع عسكر والثقافي من التقدم بتحقيق الفوز عليهما. وقد يتدنى حاجز ضمان البقاء الى النقطة 23 في حال خسارة المركز الكرمي وهلاليي الاغوار وهذا ما سوف تحدده الجولة القادمة بكل الاحوال فان الصراع على اشده حسب النتائج بين كل من عسكر وهلال اريحا ومركز طولكرم، ومن الناحية الفنية فنتائج عسكر وهلال الاغوار في تراجع فيما المركز الكرمي يقدم عروضا قوية قد يستغلها اذا ما اجتاز مباراة الديربي ونظرا لوجود مواجهات مباشرة في الجولات القادمة فان حاجز البقاء سيكون النقطة 23 وقد يكون اقل بكثير ليصل للنقطة 14 في حال خسارة هلال اريحا ومركز طولكرم في الجولات الاربع القادمة.

الجماهير عشق جنوني منح الدوري بريقا خاصا
منهم من يحتفل ومنهم من يخرج عن السيطرة على نفسه، منهم من يخرج فرحا ومنهم من يخرج باكيا. هناك من تظهر عليه علامات الرضا واخرون بعلامات السخط يتوشحون، لكن مهما كانت العلامات والحالات فبدونهم لن يكون للدوري بريقا ولن يكون للانتصار لذة ولا للخسارة طعم للحسرة. ما اجمل ان تتزين المدرجات بالجماهير وان تسمع اصواتها تعلو مع كل جملة فنية، هذه الصيحات تدفع اللاعبين لمزيد من التركيز ومتابعة تقديم الاداء الرائع حتى ردات الفعل الساخطة لها نكهتها الخاصة وفيها من الدعابة ما يمتع.

الجماهير في هذه المرحلة اصبحت تتابع مسيرة فريقها والفرق المنافسة فجماهير الامعري تتابع مباريات الهلال والعكس قائم. وعشاق السمران يتابعون الفرق القريبة من فريقهم وكذلك ابناء الاغوار وبقية الفرق منهم من يمني النفس بخسارة المنافس ولكنهم جميعا يتمنون فوز فريقهم وبالفوز والنتائج تزداد الاثارة والابداعات تتوالى وما يثلج الصدر ان هذه الجماهير اصبحت واعية ومثقفة فنتابعها على المنتديات وفي المجالس تحلل وتنتقد وتضع الحلول وتشارك في السراء والضراء فمنهم من اصبح يتنفس كرة القدم ولديه الاستعداد على ترك اهم الاعمال وقطع اطول المنافسات للمتابعة.

كما لا بد من الاشارة ان الوعي يتغلغل من جولة لاخرى فقد خفت حدة الهتافات المنبوذة واصبح التشجيع الايجابي سمة تتسابق في اكتسابها الجماهير لمنح فريقها الدعم ومناصرته اينما حل وارتحل.

لاعبو الوطني مرة اخرى وكل مرة
هم من يعطي للدوري الصبغة الجمالية والندية بروح رياضية وبتالق دائم يجعل مهمتهم في قادم الاستحقاقات غاية في السهولة فلا زال عليان نجم الهلال يواصل ابداعاته وكان العمور ورقة المكبر الرابحة فاعد له الروح بعد سلسلة من الاخفاقات لانه نجم كبير ولاعب مميز من افضل لاعبي الوطن. كذلك الحال بالنسبة لابي غرقود الذي يأبى ان يخرج دون من مباراة دون وضع بصمة وتسجيل هدف. الحال نفسه بالنسبة للعبيد والهندي اللذان يبدعان في وسط الملعب دائما وفي كل مباراة. اشرف نعمان الدرة النيصية النادرة يمتع ويبدع ويسجل دائما وان لم يسجل يصنع وان لم يصنع يقوم بحركات ابداع تعجب الجميع. النجم المتالق الذي يعجبني فكره هو احمد حربي من نجوم الوطني وسجل في كاس التحدي رغم انه مدافع ومع فريقه يواصل لفت الانظار لما يمتلكه من فكر ناضج كونه ظهير عصري ولاعب خلوق ومؤدب يتمنى كل فريق ان يمتلك مثيلا له.

ولن انسى الحراس شبير والصيداوي وابو سليم وتوفيق فجميعهم محط انظار واكدوا لنا ان حراسة المرمى في فلسطين بخير لاعوام قادمة. هو الحال لنجم الغزلان ابو بلال وبقية النجوم من وادي ورافت وخضر يوسف والصالحي وابو صالح وحجازي وعلان اضف لهم محمد جمال وكافة نجوم الاولمبي ابو حبيب وزيدان والبرغوثي وسليم وكل من ارتدى قميص المنتخبات الوطنية.

معن جمال يغازل البزاز
كان ضمن صفوف الوطني ولعب للاولمبي غاب نجمه لفترة فعاد وظهر من جديد واصبح يقود فريقه لانتصارات وهو من يحاول مع بقية زملائه اخراج الفريق من عنق الزجاجة. يسجل في ابوقت القاتل ومن انصاف الفرص وان كان هدفه فريقه فهو يبعث برسالة للمدير الفني للوطني يقول له انا اعود من جديد وما اقدمه مع فريقي ساقدم اضعافه مع الوطني.

ابو رضوان وقصة نجاح
المدرب الشاب والخلوق فراس ابو رضوان المدير الفني لترجي وادي النيص حقق الفوز الثالث على التوالي مع فريقه وتعادل في باكورة مبارياته بعد استلامه دفة التدريب في الفريق ليصل به الى بر الامان ويحقق معه نجاح بعد معاناة كانت محل انتقاد لفريق سطع نجمه وها هو يعود من جديد مع كفاءة شابة تبشر بمستقبل مزهر للكادر التدريبي المحلي الذي اثبت كفاءته في العديد من المواقف.

الامعري يضرب بلا رحمة
رياعية كانت ام ثنائية هدف مع بداية المباراة او مثله والمباراة تلفظ انفاسها، هي لغة الامعري الفريق الذي يمتلك كل مقومات الفريق البطل، ضرب في الخليل وتبعها في نابلس واستكمل المشوار في شباك العساكر الذين كانوا يوما من الايام سببا في حرمانه لقب دوري الشهيد محمود درويش. فريق يواصل لبعزف على وتر الانتصارات بشباك نظيف، اصبح قاب قوسين او ادنى من منصة التتويج وان بقي على هذا المنوال فلديه فرصة بان يحتفل باللقب قبل نهاية الدوري وان يكون لقائه امام الهلال المنافس لقاءا احتفاليا بعد موسم استحق فيه التتويج لادائه الرائع ونتائجه المرضية واصرار لاعبيه وادارته على اثبات احقيتهم باغلى الالقاب. والمؤشرات تدل على انهم الاقرب للظفر باللقب الغالي كون المنافس يتراجع وفارق الاهداف ايضا في ازدياد وتخطيهم الصعب ولم يتبقى الا القليل للبدء في التحضير لاستقبال المهنئين.

الهلال في تراجع قد يكلفه غاليا
حافظ الهلال المقدسي على الصدارة على مدى اسابيع طويلة وظن الجميع انه يسير نحو اللقب وخاصة ان الوصول لمنصة التتويج كان باقدام لاعبيه، لكنه فرط باغلى الفرص وتراجع دون مبرر ونتائجه في الاونة الاخيرة غير مرضية والت به لان يحتل الوصافة وخاصة ان هذه النتائج جاءت امام فرق المؤخرة مما يدل على مدى تراجع ابناء العاصمة قبل في مرحلة حساسة التعويض فيها سيكون صعبا خاصة انهم سلموا دفة القيادة لمنافس في اوج عظمته ويسير بخطى ثابتة.

اللقاء القادم في نابلس مفصلي وهام وقد ينهي الحوار على اللقب اذا لم يحقق الهلال الفوز لان الفارق لا زال فقط ثلاث نقاط ان بقيت قد يكون هناك تغيير في حال تعثر الامعري في أي من مبارياته ويكون الحسم في المواجهة المباشرة، لكن التعثر سيوسع الفارق ويزيد الامور صعوبة ولن اخفي سرا عندما اقو لان الاداء وحده لا يكفي فالنتيجة هامة للظفر باللقب ورغم ان ابناء العاصمة يقدمون كرة قدم جميلة وفريق متطور الا ان العقم الهجومي المتمثل بعدم وجود مهاجم اخر مع عليان الذي اصبح يتعرض لرقابة صارمة من الفرق المنافسة هو سبب ربما سيكون لفقدان اللقب. وهنا لا بد من الاستئثار بالقول الشائع في الليلة الظلماء يفتقد البدر فكان التفريط بفادي لافي ليس في مكانه لفريق ينشد التتويج مهما كانت الاسباب. على أي حال الجولة الاصعب هي القادمة وبعدها من الممكن ان يكون هناك ما يقال.


الغزلان رجعوا لايام زمان
مستوى الغزلان في هذه الايام ذكرنا بغزلان ايام زمان ابطال الكاس وابطال الدرع وغير غزلان الموسم الماضي الذي عانى حتى الجولة الاخيرة. ففي هذا الموسم ومنذ بدايته قدموا عروضا قوية ورائعة وكانوا قاب قوسين او ادنى من المنافسة، لكنهم حتى الان لديهم فرصة بعدم الخروج من هذا الموسم خاليي الوفاض لان الكاس لا زال في متناول اليد والفرصة مواتية نظرا لحالة الاستقرار التي تكتنف الفريق ووقوفه ندا قويا لاعتى الفرق بل والاطاحة ببعضها في الديار وخارجها. ونظرا لهذه المؤشرات وما يمكن اضافته قبل بداية الموسم القادم من الممكن البدء بالتفكير في المنافسة بعد تجسيد شخصية فريق تمتزج فيه ثقافة الفوز بمواطن القوة المتمثلة بالتنظيم الدفاعي والقوة الهجومية. من هنا فان الغزلان مرشحون بقوة بنهاء الموسم في المركز الثالث وهذا تطور ملفت بالمقارنة مع الموسم الماضي ومؤشر ايجابي لما هو قادم.

بلاطة واستعادة التوازن
بعد سلسلة من عدم النتائج المرضية استعاد الجدعان توازنهم بفوز خجول على الهلال الريحاوي ليحافظوا على مركزهم الرابع ورغم الفوز لا بد من الاشارة الى ان الجدعان تراجعوا عن كونهم فريق مرعب مقارنة مع بداية الموسم حيث كانوا يتارجحون بين المركز الاول والثاني وكانوا من بين المرشحين للمنافسة على اللقب لكنهم تراجعوا مع بداية مرحلة الاياب ولم يحققوا نتائج ايجابية بعد فترة التوقف الطويلة التي يبدو انها لم تستغل جيدا وبهذا الاداء غير المقنع قد يتوقف الانجاز عند المركز الرابع والدور نصف النهائي لبطولة الكاس. لكن الفرصة لا زالت قائمة لاستغلال هذا الفوز واعتباره بداية العودة الحقيقية لتلاتيب الاوراق والتركيز على الدور نصف النهائي لنيل شرف الوصول للمباراة النهائية للكأس.

وادي النيص اجتاز المرحلة
بعد الفوز الاخير على البيرة وتخطي حاجز النقطة 26 والوصل للنقطة 27 ضمن وادي النيص بقائه في دوري المحترفين عن جدارة واستحقاق بعد نوع من المعاناة مع بداية الحصة الثانية من الموسم ويغتبر الترجي من اكثر الفرق استفادة اذ انه يحتل المركز الخامس بدون وجود أي لاعب تعزيز في الفريق عدى عرفات ابو سرحان صاحب الثنائية في المرمى البيراوي وبالتالي من الان فصاعدا سيلعب الفريق بعيدا عن اية ضغوطات اذ ليس له الان لا في العير ولا في النفير وكل ما يسعى له هو المحافظة على موقعه وان استطاع التقدم خطوة للامام ومن الممكن تحقيق ذلك كون الفريق يلعب الان دون ضغوطات الحسابات ويستطيع التركيز على تطوير الجانب الفني للفريق.

العميد انحنى امام السمران
المركز السادس قد يكون مقنعا لشباب الخليل هذا الموسم وقد يتقدم خطوة اذا ما عاد لسكة الانتصارات امام الفريق النيصي الذي يسبقه بثلاث نقاط ويتقدمه في الترتيب. الخسارة من السمران جمدت رصيد الفريق عند النقطة 24 بعد فوز صعب على جبل المكبر. نتائج الفريق متذبذبة بين الفوز والخسارة ففوز على هلال اريحا تلته خسارة من ابناء العاصمة ففوز على المكبر وخسارة من المركز يفوز على ارضه ويخسر خارجها وليكون قد وصل لمرحلة الاستقرار فاللقاء القادم امام الترجي خارجي والفوز به يحقق اكثر من مكسب لانه سيكون اول فوز خارجي للمدرب سمير عيسى ومن خلاله ينافس على المركز الخامس ويتخطى حاجز الستة وعشرين نقطة. لا شك ورغم الخسارة ان الفريق قد ارضى عشاقه بدخوله مرحلة قريبة من الامان لانه بحاجة لنقطتين من اصل 12 نقطة من الممكن تحقيقها وبما انه من الفرق التي من الصعب ان تخسر على ارضها فامكانية التقدم للامام واردة.

المؤسسة على بعد خطوة
اكثر الفرق تذبذبا في الاداء والنتائج، فريق باستطاعته الفوز خارج ارضه ويخسر على ارضه الا انه في النهاية وصل للمركز السابع وعلى بعد خطوة من دخول مرحلة الامان وقد يكون فعلا اجتازها اذا كانت النتائج الاخرى في صالحه. استنادا لما تقدم فان طموح الفريق لا يتعدى ضمان موقع في اندية الصفوة للموسم القادم وهذا اصبح ليس بالامر العسير بل على العكس تماما بات قريبا جدا، لكن هذا الوضع لن يكون مرضيا في قادم الاستحقاقات وربما ان استمر الاداء بهذه الطريقة سيتاخر تاكيد البقاء لجولات متاخرة اذا ما علمنا ان لقائه القادم سيكون مع الامعري المتصدر ولديه لقاءان صعبان اخران مع الهلال المقدسي واخر مع بطل الدوري السابق ولقاء مع هلال اريحا الذي ينشد البقاء مما يعني ان لقاءاته القادمة غاية في الصعوبة.

جبل المكبر افلت من هزيمة
على ارضه وبين جمهوره كاد ان يخفق جبل المكبر من جديد ويمنى بخسارة ثالثة على التوالي لكنه افلت من الهزيمة وخرج بتعادل بطعم الخسارة ولا زال بعيدا عن الاقناع وقد تكون النقطة افضل من لا شيء في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الفريق. رغم وجوده في المركز الثامن بعشرين نقطة الا انه قادر على تخطي حاجز الامان لانه يمتلك كوكبة من اللاعبين الذين يتم الاتكال عليهم. ومع هذا فلا بد من التذكير بان الفريق لا زال مهددا بدخول منطقة الخطر اذا لم تتحسن النتائج خاصة اذا علمنا ان الفريق سيواجه كلا من الظاهرية وبلاطة يبدؤها بلقاء الغزلان في بروفا لمباراة ذهاب الدور النصف نهائي لبطولة الكاس. التعادل مع الثقافي منح الفريق نقطة معنوية فائدتها تكمن بالتخلص من مسلسل الخسائر لا اكثر والتي قد تكون دافعا لتقديم عروض تنقذ الفريق من كبوته.

الثقافي الكرمي والصحوة غير الكاملة
تعادل خارجي مع الهلال واخر مع المكبر يعني ان الفريق قادر على تامين نفسه والابتعاد عن دخول معركة صراع البقاء رغم صعوبة اللقاءات المتبقية فلقاء الديربي القادم صعب نظرا لحاجة كلا الفريقين لنقاط المباراة ولديه لقاء مع شباب الخليل في الحسين واخر خارجي مع الترجي ويختتم لقاءاته بلقاء صعب اخر مع الغزلان. اكتمال الصحوة يكون بتحقيق فوز قريب يصل من خلاله الفريق للنقطة العشرين التي تسهل المهمة والا فان تقدم فرق القاع سيجعله يخوض معركة الكسب فيها غير مضمون كون كل يسعى للبحث عن نفسه وتامين موقعه.

العساكر في خطر
لم يفلح ابناء عسكر في تحقيق أي فوز يبعدهم عن المنطقة الحمراء ولا زالو على بعد نقطتين فقط من صاحبي المكزين الاخيرين ولهم مواجهات مباشرة اولها في الجولة القادمة التي ان استمر مسلسل الخسارة فهذا يعني انهم قديحتلون المركز الاخير او قبل الاخير. الخسارة برباعية من الامعري وقبلها من البيرة وسبقتها هزيمة من وادي النيص كل ذلك مؤشر خطر وقد يؤدي الى الهاوية وقد تاذى الفريق كثيرا بنقل مباراتين له من الملعب البيتي لملعب محايد كان من الممكن الاستفادة من اللعب على الارض. على أي تقدير فان المباراة القادمة تعبر مباراة الست نقاط لانها ستعرقل هلال الاغوار وستذهب بالعساكر الى النقطة 18 وفي حال خسارة الثقافي سيتقدم الفريق للمركز التاسع رافعا حظوظه في البقاء وهو ما يصبو اليه. بالرغم من كافة الخسائر الا ان الاداء يوحي بامكانية العودة ان وجد الاصرار وتسلح الفريق بالعزيمة من اجل البقاء. الفريق لا زال وفقا لنتائجه مرشحا للهبوط والمباراة القادمة مفصلية والاهم نسيان الخسارة امام الامعري والتفكير فقط في رفع حظوظ البقاء.

هلال الاغوار يكبو من جديد
خسارة جديدة بعد الخماسية الظهراوية لو تم تفاديها لكان الفريق الان فوق الخط الاحمر واستفاد من خسارة عسكر واصبح لديه الفرصة للابتعاد مستغلا المواجهة المباشرة مع عسكر في الجولة القادمة. لكن الفريق لازال في موقع الخطورة ومن اقوى الفرق ترشيحا للهبوط حتى بعد قدوم جهاز فني جديد. مع كل ذلك الفرصة لا زالت قائمة والفريق لديه نخبة من اللاعبين المميزين الذين يستطيعون تقديم عروض تجدد الحظوظ بالبقاء والمنافسة على احد المقاعد العشرة التي ستخوض غمار منافسات الموسم القادم.

السمران وبصيص الامل
من خلال نتائج الفريق في الاونة الاخيرة يمكن القول ان استمرار العزف على وتر الانتصارات سيكون حتما منقذا للفريق الذي ورغم فوزه على العميد لا زال يقبع في المركز الاخير. تعادل مع الهلال وفوز على المكبر مؤشرات ايجابية لمواصلة تحقيق النتائج الايجابية واهمها لقاء الديربي المنتظر في الجولة القادمة ولقاء العساكر في الاسبوع الاخير.

الفريق يستطيع الوصول للنقطة 25 اذا وصل عروضه الرائعه ويكون بذلك قد ضمن البقاء بعد مشوار وموسم محزنين للسمران الذين يمرون بفترة حرجة. لا زالت الفرصة قائمة والمركز الاخير ليس الموقع الذي يليق بتاريخ السمران واعتقد انهم جاهزون للدفاع والحفاظ على اسمهم كاحد اعرق الفرق المحلية اذا ما استمر الاداء الرجولي والتنظيم الخططي المتبع في الفترة الاخيرة.

الظاهرية تخدم الامعري وبلاطة يخدم عسكر
قدم الغزلان خدمة ثمينة للامعري بتعادلهم مع الهلال المقدسي وتوسيع الفارق بين الامعري والهلال لثلاث نقاط بعد ان كان نقطة واحدة واستفاد الامعري من هذا التعادل بعد فوزه على عسكر.

عسكر الذي خسر امام الامعري تلقى خدمة ثمينة من الجار بلاطة الذي فاز على الهلال الريحاوي ليبقيه في المركز قبل الاخير لان خسارة عسكر من الامعري وفوز الهلال الريحاوي كانت ستؤدي لتراجع العساكر للمركز قبل الاخير.