ائتلاف شباب 15 آذار لإنهاء الانقسام يدين جريمة قتل المتضامن الايطالي

رام الله -معا- استنكر "ائتلاف شباب 15 آذار لإنهاء الانقسام" في بيان له بشدة جريمة قتل المتضامن الايطالي " فيتوريو اريغوني" التي لا تعبر عن القيم الأخلاقية والدينية للشعب الفلسطيني، ولا تعكس أصالته وثقافته وتاريخه الناصع في علاقته مع الشعوب والدول وخاصة الضيوف ولاسيما المتضامنين.

وأوضح بيان الائتلاف على بشاعة الموقف من الاعتداء على الحريات وعلى الإنسانية, والتي لا تعتبر من أخلاق المجتمع الفلسطيني ولا من أخلاق الإسلام.

واعتبر البيان أن هذا الاعتداء ما هو إلا اعتداء على القضية الفلسطينية ومن يتضامن معها, وان هذا لا يعكس أخلاق المجتمع الفلسطيني المرحب بكل من يتضامن مع قضيتنا وأبناء شعبها.

وتقدم "ائتلاف شباب 15 آذار لإنهاء الانقسام " بالتعزية والمواساة من الحكومة والشعب الايطالي علي هذه الجريمة المستنكرة من كافة أطياف شعبنا الفلسطيني، ومن عائلته وأحبابه ورفاقه، وثمن عاليا دور المغدور وحركة التضامن الدولية في دعم القضية الفلسطينية وأبناء شعبنا.

كما وأدان "ائتلاف شباب 15 آذار " اعتقال أجهزة الأمن الداخلي التايعة للمقالة بمدينة غزة يوم أمس خمسة ناشطين من الائتلاف وهم يوسف النوري , خليل الوزير , احمد شحادة , رشاد أبو مدلله , وهاني أبو مصطفى والاعتداء عليهم دون سبب يذكر لذلك, مطالبين بعدم المساس بالحرية الشخصية للناشطين الشباب في الحراك الشعبي لإنهاء الانقسام وفي تحركاتهم الداعية لتحقيق الوحدة الوطنية.

كما وناشد الائتلاف أبناء شعبنا بتقديم واجب العزاء للمتضامن الايطالي, داعين لاستمرار تضامن الشعب الايطالي مع القضية الفلسطينية, مؤكدين أن مثل هذه الأحداث لا تعبر عن أخلاق أبناء شعبنا تجاه احترام من يتضامن معنا من العالم.