الاغاثة تعقد ورشة عمل لبرنامج الصيدلة برعاية شركات "سيزر و القدس"

رام الله- معا- نظمت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية ورشة عمل على مدى يومين لبرنامج الصيدلة تحت عنوان "نحو افاق عمل أفضل" إستهدفت الكادر الطبي العامل في عياداتها.

الورشة نظمت برعاية شركتي "سيزر هيلت وليو" للأدوية بالتعاون مع شركة "القدس للمستحضرات الطبية"، وهدفت الورشة إلى الإطلاع على بروتوكولات العمل في برنامج الصيدلة في الإغاثة الطبية، وإعادة تقييم لائحة الأدوية المعتمدة في عياداتها، وأتمتة المعلومات.

وتم في الورشة تكريم أفضل ثلاث عيادات في الإغاثة من حيث العمل ضمن برنامج الصيدلة، حيث فازت عيادة "ميثلون" بالمرتبة الأولى، وعيادة "السيلة" بالمرتبة الثانية، وعيادة "المغير" بالمرتبة الثالثة، وتخلل الورشة محاضرات علمية من قبل شركات الأدوية الراعية حول عدد من الأمراض من بينها الأمراض الجلدية، والصدفية، وهشاشة العظام ،وفيتامين بي 12.

وألقى الدكتور مصطفى البرغوثي موؤسس ورئيس الإغاثة الطبية كلمة الإفتتاح، مشيدا فيها بأداء العاملين والمتطوعين في الإغاثة، قائلا: "انه بعد أكثر من ثلاثين عاما على انشائها جسدت الإغاثة الطبية الأمل والعمل معا، وقطعت مسيرة شاقة، لم تمل من ملاحقة الأحتلال، وضعف الإمكانيات، مشيرا الى ان الاغاثة بدأت مسيرتها بالعديد من المتطوعين دون إمكانيات واستطاعت أن تستمر وأن تقدم أفضل الخدمات لشعبنا، وتبني أفضل النماذج الصحية التي يحتذى بها في العديد من دول العالم".

واستعرض البرغوثي عدة نماذج من المساعدات التي قدمتها الإغاثة الطبية وانتهت بإنقاذ حياة العديد من المرضى، مشيرا الى ممارسات الاحتلال وقمعه واعتداءاته على طواقم الإغاثة وموؤسساتها، مؤكدا ان مليون ونصف المليون مواطن يستفيدون من خدمات الإغاثة الطبية سنويا.

وأكد البرغوثي أن الصحة مثل الماء، والهواء، وهي حق للجميع وليست سلعة تباع وتشترى، موضحا ان البشرية لن تصل الى كمالها إذا لم يتحقق الهدف وهو الصحة النوعية للجميع بغض النظر عن الفقر، أوالغنى، أوالجنس ،أوالعرق، أوالدين، أوالانتماء، أوالمعتقدات، موضحا أن الإغاثة الطبية تمكنت من بناء نماذج صحية بات يحتذى بها من قبل دول عديدة.

وقال البرغوثي:"إن عمل الصيدلة لايقتصر على توزيع الأدوية على المراكز الطبية، بل شمل أيضا رفع مستوى الوعي بشأن ترشيد استخدام الدواء من خلال عقد دورات، وإستخدام البروتوكولات الصيدلة".

واعرب البرغوثي عن شكره للشركات الراعية وعلى تعاونها مع الاغاثة الطبية.