حزب الشعب يدعو لاعتبار يوم الاسير يوما لاستعادة الوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 17/04/2011 ( آخر تحديث: 17/04/2011 الساعة: 10:13 )
غزة-معا- دعا حزب الشعب الفلسطيني لاعتبار يوم الاسير يوما وطنيا يتواصل فيه العمل لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية عبر المشاركة الواسعة في مختلف الفعاليات الجماهيرية التي تشهدها مختلف محافظات الوطن، مشيرا الى أن قضية الاسرى من اكثر القضايا التي يجب التوحد خلفها .
وقال الحزب في بيان وصل "معا" نسخة منه اليوم بمناسبة يوم الأسير، أن يوم الاسير في 17 نيسان كل عام تمر وما زال ألاف الاسرى يعيشون ظروف قاسية وسط صمت مطبق تجاه معاناتهم على المستويين العربي والعالمي.
واضاف الحزب أن يوم الاسير أصبح يوما وطنيا ورمزا للتضامن مع تضحيات وصمود الآلاف الأسرى والأسيرات خلف القضبان في السجون الإسرائيلية، منوها الى أنهم رغم ذلك ما زالوا مصرون على التمسك بأمل الحرية الآتي لا محال.
واستطرد الحزب أن يوم الاسير في ظل تواصل التعذيب في أقبية التحقيق الهمجية وسوء المعاملة وانتهاك حقوقهم الإنسانية وسياسة العزل الانفرادي، والإهمال الطبي الذي أودى بحياة مئات الأسرى خلال سنوات الاعتقال الطويلة وما زال يهدد حياة العديد منهم،بالإضافة لتعريضهم للتفتيش المهين والعقاب الجماعي ومنع ذويهم من الزيارات .
وأكد الحزب في بيانه بهذه المناسبة أن الحركة الأسيرة شكلت منذ اليوم الأول للاحتلال ركنا أساسيا من أركان الحركة الوطنية الفلسطينية ، وما زال عطائها متدفق وتاريخها حافل بالنضالات والتضحيات البطولية ضد المحتلين ، وساهمت الحركة الأسيرة في السعي لانهاء الانقسام ومن من اجل استعادة وحدته الوطنية حيث تقدمت بوثيقة الوفاق الوطني التي تبنتها كافة الفصائل الوطنيةعام 2006 ، الامر الذي يتطلب الاسراع في تلبية رغبات الحركة الاسيرة ورغبة كل الشعب الفلسطيني في الاسراع وانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة كافة المخاطر والنحديات بشكل موحد.
وأشار الحزب الى أن استمرار اعتقال الآلاف من أبناء وبنات شعبنا ومواصلة قهرهم وإذلالهم اليومي ، يتطلب أوسع تحرك جماعي تضامني على كافة المستويات كما يتطلب من القوى توفر الإرادة السياسية الصلبة لتحويل يوم التضامن مع الأسرى لبرامج كفاحية في مواجهة الاحتلال بالاضافة لتنظيم أوسع حملة سياسية ودبلوماسية من على الصعيدين العربي والدولي الرسمية والاهلية لتسليط الضوء هذه القضية وإبقائها حية في صدارة الاهتمام وحشد أوسع تضامن من المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية، لإعلان التأييد والتضامن مع المعتقلين والأسرى في سجون الاحتلال، باعتبارهم أسرى حرية تنطبق عليهم اتفاقية جنيف الرابعة، ويجب إطلاق سراحهم فورا.
وعاهد الحزب في ختام بيانه كافة أسرانا وذويهم الصامدين، على الوفاء للأهداف التي ضحوا وصمدوا من اجلها،