حزب "فدا" في محافظة طوباس يكرم ذوي الأسرى ويقيم حفلا ترفيهيا لأبنائهم

طوباس -معا- نظم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في محافظة طوباس حفلا بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني" تحت شعار "لنرسم البسمة على شفاه أبناء الأسرى" تم فيه توزيع دروعا تقديرية لذوي الأسرى في المحافظة والبالغ عددهم (300) أسير، إضافة إلى حفل ترفيهي لأبنائهم الأطفال.

وجرى الحفلان في "مركز الشهيد صلاح خلف أبو إياد" الكائن في مخيم الفارعة بحضور عضوي اللجنة المركزية لحزب "فدا" محمد رشيد ومصطفى بشارات.

وألقى كلمة المحافظة حسام دراغمة ممثلا عن محافظ طوباس مروان طوباسي، مؤكدا أن قضية الأسرى تقع على رأس سلم أولويات القيادة الفلسطينية وأنه لا سلام دون الافراج عن كافة المعتقلين دون قيد أو شرط أو تمييز.

بدوره، نوه رئيس نادي الأسير محمود العيسى في كلمة ألقاها باسم النادي إلى الظروف الصعبة التي يعانيها الأسرى في سجون الاحتلال، داعيا إلى أوسع حملة تضامن معهم، وعلى كافة المستويات، مشددا على أن قضية التضامن مع المعتقلين يجب أن لا تكون مناسبة موسمية.

وأكد بسام المسلماني في كلمة ألقاها باسم القوى الوطنية أن أفضل هدية يقدمها شعبنا للأسرى الأبطال في يومهم هي إنهاء الانقسام الفلسطيني الراهن واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

أما كلمة "فدا" فألقاها هيثم علي بشارات عضو أمانة الحزب في المحافظة، متوجها بالتحية والاكبار للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، ومجددا العهد لهم أن يواصل "فدا" ومعه كل القوى الوطنية والديمقراطية ومختلف مؤسسات وفعاليات شعبنا من أجل الافراج عنهم جميعا.

ودعا بشارات، بالمناسبة، الأخوة في حركة حماس للاستجابة إلى مبادرة الرئيس (أبو مازن) كونها تمثل إجماعا وطنيا وطريقا كفيلا باخراج شعبنا من المأزق الذي أدخلها فيه الانقلاب الدموي الذي وقع في حزيران عام 2007.

وكان من بين ذوي الأسرى الذين جرى تكريمهم والدة الأسير خالد الشاويش، وهو مقعد ويقبع في السجن الانفرادي ومحكوم بالسجن عدة مؤبدات. كما للحاجة أم خالد الشاويش ابنان أسيران آخران هما (ناصر ومحمد) فيما استشهد ابنها موسى في الانتفاضة الشعبية الأولى.

هذا وترأست عرافة الحفل الرفيقة حنين غريب عضوة اللجنة المركزية لـ "فدا" وجرى خلاله حفل ترفيهي للأطفال أبناء وبنات الأسرى تضمن فقرات فنية متنوعة.