نادي الأسير ومدرسة شويكة الأساسية في طولكرم ينظم مهرجانا للاسرى
نشر بتاريخ: 17/04/2011 ( آخر تحديث: 17/04/2011 الساعة: 15:33 )
طولكرم -معا- أحيا طلبة مدرسة شويكة الاساسية اليوم "يوم الاسير" خلال مهرجان الذي نظمه نادي الأسير، بالتنسيق والتعاون مع إدارة المدرسة تحت شعار ( الوفاء لأسرانا الأبطال).
وقال نادي الاسير:" ان الفعاليات مستمرة وكانت قد بدأت منذ بداية شهر نيسان لإحياء يوم الاسير، الذي اصبح نهجا سنويا تهدف إلى دعم صمود الأسرى الذين يعانون الويلات داخل السجون الإسرائيلية في معركتهم النضالية، وسوف تستمر حتى تحريرهم كافة خصوصا أن التفاعل الشعبي والتضامن معهم واجب وطني وأخلاقي خصوصا في هذا اليوم الذي يصادف إعلان الاسرى إضرابهم عن الطعام في كافة السجون إحتجاجا على ظروف القهر والحرمان التي يعيشوها على مدار الساعة" .
وأضاف نادي الاسير أن الاسرى في السجون الاحتلال يدافعون عن كرامة شعبنا ووطننا قابضين على الجمر من أجل القضية الفلسطينية دون ملل او تقاعص فالواجب الوطني ان نبقى إلى جانبهم من خلال الفعاليات الشعبية وبشكل مستمر لرفع معنوياتهم .
وقال رفعت عمر مدير المدرسة ان المدرسة دأبت منذ سنوات عديدة على إحياء يوم الأسير على إعتبار ان هناك العديد من طلبة المدرسة الاطفال ممن فقدوا آبائهم داخل سجون الإحتلال من سكان ضاحية شويكة كحالة الطالب ربيع نايفة والد الاسير محمد نايفة ( ابو ربيعة ) الذي يقضي حكما بالسجن لمدة ثلاثة عشر مؤبدا وخمسون عاما، مشيرا إلى ان هذه الأنشطة من شأنها تعزيز التواصل بين أطفال الأسرى وكافة طلبة المدرسة حيث من شأنها التخفيف من الضغوط النفسية التي يعيشها كافة أبناء الاسرى خصوصا الاطفال منهم جراء غياب الأب او الأم .
وشدد عامر بهتي نائب مدير المدرسة في كلمته خلال المهرجان على انه يجب ان لا تبقى قضية الاسرى ويوم الاسير يوم من الذاكرة فقط يقتصر إحيائها في السابع عشر من كل نيسان فهي قضية حية ولم ولن تنتهي إلا بتحرير فرسان الحرية من السجون فالسجن والسلام لا يلتقيان ابدا مشيرا الى ان قضية الاسرى من الثوابت الوطنية التي لا يمكن المساس بها داعيا إلى اوسع حراك شعبي وجماهيري من اجل نصرة الاسرى في معركتهم الخاوية اليوم ضد إدارة السجون وسياسة القتل البطيء الممارسة بحقهم.
وإشتمل المهرجان على حمل طلبة المدرسة صور كبيرة لأسرى المحافظة والأعلام الفلسطينية واليافطات خلال الطابور الصباحي الذي تخلله كلمة لمدير المدرسة عبر الاذاعة المدرسية تلاها إلقاء قصيدة شعرية للطفل ايهم مروان عبده لاسرى الحرية قبل إنطلاق مسيرة الطلبة بمشاركة أكثر من خمسمائة طالب التي هتف خلالها المشاركون بالحرية لكافة الاسرى خصوصا المرضى منهم وعلى راسهم الاسير اكرم منصور الذي يصارع الموت وكافة جنرالات الصبر .