عدل المقالة: جرائم الاحتلال بحق الاسرى لن تسقط وسيحاكم الجلادون

غزة- معا- اشارت وزارة العدل بالحكومة المقالة ان الممارسات "العنصري"ة وأساليب التعذيب والتنكيل التي يتفنن الاحتلال في ابتكارها وممارستها ضد الاسرى لن تكسر إرادتهم أبدا رغم قسوتها وضراوتها، مؤكدة أن تلك الجرائم لا تسقط بالتقادم، وستبقى ماثلة حتى يأتي يوم يساق فيه الجلادون إلى المحاكم لينالوا جزاءهم العادل.

وطالبت الوزارة في بيان لها وصل "معا" نسخة عنه اليوم الأحد، اللجنة الدولية للصليب الأحمر برصد جميع الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى، والضغط على الاحتلال حتى يتوقف عن ممارساته العنصرية والتي تتمل بقتلهم بالإهمال الطبي وغيره من سياسات الإعدام البطيء وغيرها من الممارسات التعسفية.

ودعت الوزارة جميع المؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية للضغط على الاحتلال من أجل إطلاق سراح هؤلاء الأبطال، كما ندعوهم لفضح سياسة القتل البطيء المستخدمة ضد أسرانا، وسياسة العزل الانفرادي وغيرها من الجرائم.

وقالت الوزارة في بيانها، "إن حق الأسير الفلسطيني في الحرية هو حق مشروع، بل هو واجب على جميع أبناء الشعب الفلسطيني وعلى جميع أحرار العالم أن يقوموا ويبذلوا الغالي والنفيس من أجل تحقيقه في أقرب وقت، وان أن كل دقيقة تمضي على أسرانا وهم يقبعون في زنازين الظلم والإجرام، هي وصمة عار في جبين البشرية جمعاء، ولن يزيلها إلا الإفراج الفوري عنهم لينعموا بالحرية التي طالما ناضلوا من أجلها".

واوضحت إن القانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان الدولي، وجميع القوانين والأعراف والمواثيق التي عرفتها البشرية إلى يومنا هذا قد كفلت للمظلوم أن يدافع عن حقه، بل وطالبت البشرية جمعاء أن تنصره، وأن لا تتخلى عنه، واعتبرت أن الجلادين والمجرمين وسفاكي الدماء هم الذين يجب أن يحاكموا ويزج بهم في السجون.