نقابة الصحافيين تقيم بيت عزاء للمتضامن اريجوني

رام الله- معا- اقامت نقابة الصحافيين الفلسطينيين امس، بيت عزاء للمتضامن الايطالي "فيتوري أريجوني"، بمشاركة المئات من الصحافيين والشخصيات الوطنية والاكاديمية وطلبة الاعلام، وسط التأكيد على ان هذه الجريمة تمثل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

وجرى اقامة بيت العزاء في مقر نقابة الصحافيين في البيرة، بمشاركة وحضور نائب القنصل الايطالي في الاراضي الفلسطينية، روبيرتو ستوراسي، ومسؤولين وشخصيات اعلامية وسياسية ووطنية، حيث اكد ستوراسي على ان هدف قتل اريغوني نفذ من اجل الاضرار بالعلاقات والتعاون الوثيق بين الشعبين الفلسطيني والايطالي.

واعتبر ستوراني تنفيذ هذه الجريمة ومقتل اريغوني بانه خسارة لكل الفلسطينيين ولللشعب الايطالي خاصة انه جاء في اطار رسالة انسانية حملها معه من اجل رفع الحصار عن قطاع غزة.

واشاد ستوراسي بموقف القيادة الفلسطينية على راسهم الرئيس محمود عباس الذي اتصل مع والدة اريغوني هاتفيا معربا عن وقوف القيادة والشعب الفلسطيني الى جانب اسرته.

وقال ستوارسي "تربطنا علاقة وطيدة مع الشعب الفلسطيني ومن الواضح ان منفذي هذه الجريمة الوحشية جاء لتدمير هذه العلاقة"، مشددا على ان العلاقة الفلسطينية الايطالية قوية ووطيدة ولا يمكن المساس بها.

واجمع المشاركون من ممثلي الفصائل والقوى السياسية وقادة النقابات والشخصيات الاعلامية الذين شاركوت في اداء واجب العزاء على ان جريمة قتل اريغوني تمثل خسارة وطنية، مطالبين بضرورة الكشف السريع عن الجهات التي وقفت وراء هذا العمل الجبان.

ووصف ممثلون عن نقابة الصحافيين هذه الجريمة بانها تدق ناقوس الخطر ازاء محاولات كتم اصوات الصحافيين واستهدافهم من قبل جهات ظلامية تستهدف النيل من حركة التضامن الدولية التي تجسدت على مدار السنوات الماضية.