القوة التنفيذية توضح ملابسات ماحدث من أعمال مؤسفة في مدينة دير البلح ادت الى مقتل اثنين من مواطني المدينة
نشر بتاريخ: 12/09/2006 ( آخر تحديث: 12/09/2006 الساعة: 21:13 )
خان يونس -معا- حملت القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية، المسؤولية الكاملة للمسلحين الذين شاركوا في إطلاق النار والأحداث في دير البلح أمس الاثنين، ما أدى الى مقتل مواطنين اثنين ، مطالبة العقلاء من كل العائلات والتنظيمات الفلسطينية ضرورة رفع الغطاء العائلي و التنظيمي عن اى شخص كان، لأن القانون سيأخذ مجراه لترد الحقوق إلى أهلها ، مشيرة الى تشكيل لجنة تحقيق بالتعاون مع جهاز الشرطة لكشف حقيقة ماحدث.
وأكدت القوة التنفيذية في بيان لها وصل معاً نسخه منه ، أنه لا يوجد أحد فوق القانون، وأن التنفيذية ما وجدت إلا لتحافظ على القانون وأمن المواطن.
وفي تفاصيل الحادث الذي وقع مساء يوم الأحد المنصرم، قالت التنفيذية :" تعرض أحد أفراد القوة لعملية دهس من قبل سيارة جيب، وعلى إثر ذلك تمت ملاحقة الجيب واعتقال من بداخله وعددهم ثلاثة أشخاص، وتم التحقيق معهم، وبالتنسيق مع قيادة القوة تم الاتفاق على تشكيل لجنة تحقيق في الحادث والإفراج عنهم.
وأضافت "في صبيحة يوم الاثنين تفاجأنا بقيام أحد الأفراد الذي كان معتقلاً بالاعتداء على عضو التنفيذية "باسل أبو سيف" أثناء توجهه لعمله بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابته إصابة خطيرة وعلى اثر الحادث تم انتشار القوة في المدينة لتطويق الأمر".
وتابعت التنفيذية في بيانها "لكننا تفاجأنا بعدد كبير من المسلحين قاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي على القوة التنفيذية المنتشرة في المكان، ما أدى إلى مقتل كل من الشيخ المسن نمر البحيصي من سكان دير البلح و المسن صالح العيلة من سكان حي الدرج بغزة".
وختمت التنفيذية بيانها بالقول : وحرصاً على حرمة الدم الفلسطيني تم سحب جميع أفراد التنفيذية من المكان، حتى لا تخرج الأمور عن نطاقها ولا نتهم بأننا من افتعل هذه المشكلة، كما قامت بعض الإذاعات المحلية بنشر أخبار كاذبة ادعت فيها أن القوة التنفيذية قامت بالاعتداء على بيوت الناس".